هو وهى / اليوم السابع

دراسة: السقوط وإصابات الرأس ترفع فرص نزيف المخ لدى كبار السن لـ7%

كتبت مروة محمود الياس

الأحد، 31 أغسطس 2025 10:00 م

 سقوط  كبار السن، قد يكون الشرارة الأولى لمشكلة دماغية خطيرة. النزيف داخل الجمجمة من المضاعفات التي تستدعي اهتمامًا خاصًا، إذ إن نسب حدوثه أعلى مما يتوقع الكثيرون.بحسب دراسة موسعة نُشرت على موقع  medscape الطبى،  قام فريق بحثي بقيادة دكتور زافييه دوبوكس بمراجعة وتحليل بيانات أكثر من 22 ألف حالة إصابة رأس لدى مسنين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق. تم جمع هذه البيانات من 17 دراسة سابقة أجريت في أقسام الطوارئ.

النتائج الرئيسية
 

أثبتت الدراسة أن حوالي 6.8% من كبار السن المصابين بإصابة رأس بعد السقوط أصيبوا فعلاً بنزيف دماغي داخلي. ورغم أن هذه النسبة تبدو متواضعة، فإن خطورتها تكمن في تداعياتها:

وجاءت النتائج كالتالى : 


8% من الحالات احتاجت تدخلًا جراحيًا فوريًا.

37% تقريبًا من المرضى نُقلوا للمستشفى لفترات متابعة.

1.5% توفوا خلال وجودهم بالمستشفى.

العوامل المرتبطة بالنزيف
 

كشفت الدراسة أن بعض المؤشرات ترفع الاحتمالية لنزيف المخ لدى كبار السن المعرضين للسقوط بشكل ملحوظ، مثل:

 

  • إصابة رأس واضحة مثل كدمات أو نزيف خارجي.
  • وجود أعراض عصبية مثل ضعف حركة الأطراف أو اضطراب الكلام.
  • فقدان الوعي حتى لو كان قصيرًا.
  • الجنس الذكوري مقارنة بالنساء.

 

وعلى عكس ما كان متوقعًا، لم يظهر أن تناول أدوية تمييع الدم أو أدوية الصفائح مرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر النزيف في هذه الفئة.

  دور الفحص الطبي
 

اعتمد الأطباء في التشخيص على التصوير المقطعي المحوسب الذي يُعتبر الوسيلة الأدق لاكتشاف النزيف الداخلي. وهنا تتضح أهمية إجراء هذا الفحص حتى في غياب أعراض قوية، لأن النزيف قد يكون موجودًا لكنه بطيء التفاقم.

  ما الذي تعنيه هذه النتائج ؟
 

إن هذه البيانات تفرض ضرورة التعامل بحذر أكبر مع إصابات الرأس عند المسنين. فالأعراض السطحية قد تخفي وراءها نزيفًا خطيرًا، وبالتالي فإن التوصية الأساسية هي توسيع نطاق التصوير المقطعي في أقسام الطوارئ لكل مريض مسن يتعرض لـ إصابة رأس مع مؤشرات مقلقة.

قيود يجب أخذها بعين الاعتبار
 

رغم قوة هذا التحليل، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحد من عمومية نتائجه، مثل تفاوت حجم العينات بين الدراسات وغياب تفاصيل دقيقة حول استخدام مضادات التخثر لدى بعض المرضى.

 

أهمية التشخيص المبكر
 

اعتمدت جميع الدراسات على التصوير المقطعي كوسيلة أساسية للكشف عن النزيف، وهو ما يوضح أهمية الفحص المبكر حتى لو لم تظهر الأعراض بوضوح. فالنزيف الداخلي قد يتطور تدريجيًا، وقد لا يُكتشف إلا بعد أن تتفاقم الحالة.

النتائج في الممارسة الطبية
 

تُظهر هذه النتائج ضرورة وضع بروتوكولات دقيقة في أقسام الطوارئ خاصة مع فئة كبار السن. فبدلًا من الاعتماد على الأعراض السطحية، ينبغي النظر بجدية في الفحص المبكر لأي مريض مسن تعرض لسقوط أرضي مصحوب بفقدان وعي أو علامات عصبية واضحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا