كتبت مروة محمود الياس
الجمعة، 26 سبتمبر 2025 04:00 صيُعتبر التهاب الثدى من المشكلات الصحية التى تواجه النساء فى مراحل مختلفة من حياتهن، خاصةً خلال فترة الرضاعة الطبيعية. هذه الحالة تسبب التهابًا في أنسجة الثدى يؤدى إلى آلام شديدة، تورم، وحرارة موضعية قد تُعيق عملية الرضاعة أو الأنشطة اليومية للأم.
وفقا لتقرير نشر فى موقع Ascensus Health، ينقسم التهاب الثدى إلى نوعين: أحدهما مرتبط بالرضاعة الطبيعية ويُعرف بالتهاب الضرع الإرضاعي، والآخر قد يظهر بعيدًا عن الرضاعة، ويُسمى التهاب الضرع غير الإرضاعى. هذه الفروقات تتيح للأطباء تحديد أسلوب العلاج المناسب حسب السبب.
الأنواع المختلفة1. الرضاعى: يظهر عادةً فى الأشهر الأولى بعد الولادة نتيجة تراكم الحليب فى القنوات الدقيقة أو دخول البكتيريا عبر تشققات الحلمة.
2. غير الرضاعى: يحدث عند نساء غير مرضعات، وقد يرتبط بعدوى أو أمراض أكثر خطورة مثل سرطان الثدي الالتهابي.
الأعراض غالبًا واضحة وتشمل:
بقعة حمراء ساخنة على الثدي.
شعور بالألم يزداد عند اللمس.
كتل أو صلابة في المنطقة المصابة.
حمى وقشعريرة في بعض الحالات.
هذه الأعراض قد تُشبه مظاهر أمراض أخرى، مما يجعل زيارة الطبيب أمرًا ضروريًا لتشخيص الحالة بدقة.
التشخيص الطبييعتمد الأطباء على فحص بدني في البداية، ثم قد يجرون تحاليل مخبرية للإفرازات في حال وجود عدوى بكتيرية. إذا كانت المرأة لا تُرضع، فقد يتطلب الأمر فحوصات تصويرية لاستبعاد أمراض مثل الأورام.
خيارات العلاجعلاجات دوائية
المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب لتقليل الألم.
تدابير منزلية
الراحة التامة وتجنب الضغط النفسي.
الإكثار من شرب السوائل.
إفراغ الحليب باستمرار سواء بالرضاعة أو باستخدام مضخة.
استخدام كمادات باردة بعد الرضاعة.
ارتداء ملابس مريحة لتقليل الضغط على الثدى.
مضاعفات محتملةفي حال إهمال العلاج، قد يتطور الالتهاب إلى خراج يحتاج إلى تدخل جراحى. لذلك فإن التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب يحميان من تعقيدات إضافية.
الوقايةالوقاية تبدأ من الوعي، مثل الحرص على الرضاعة بانتظام، تجربة وضعيات مختلفة لتفريغ الحليب، والحفاظ على النظافة الشخصية للثدي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.