كتبت: دانه الحديدى
الخميس، 25 سبتمبر 2025 05:00 صتقود جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تجربة سريرية، لتقييم ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في دعم أخصائي الأشعة لتفسير صور الثدي بالأشعة السينية بشكل أكثر دقة، بهدف تحسين فحص سرطان الثدي وتقليل القلق لدى المرضى.
وبحسب موقع "News medical life science"، من المقرر أن تشمل الدراسة تحليل مئات الآلاف من صور الماموغرافي في مراكز طبية أكاديمية، ومراكز تصوير الثدي في كاليفورنيا وفلوريدا وماساتشوستس وواشنطن وويسكونسن، باستخدام أداة دعم الذكاء الاصطناعي المدروسة وهي Transpara من ScreenPoint Medical.
وقالت الدكتورة جوان جي. إلمور، الباحثة الرئيسية للدراسة، إن هذه أول تجربة عشوائية واسعة النطاق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي في الولايات المتحدة، وأضافت أنه يتم الدراسة بعناية وموضوعية ما إذا كان الذكاء الاصطناعي مفيدًا أم معيقًا ولمن، ويبقى خبراء الأشعة مسئولين عن جميع التفسيرات.
ويظل سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بسبب السرطان بين النساء في الولايات المتحدة، وفي حين أن فحص التصوير الشعاعي للثدي الروتيني يقلل من الوفيات من خلال الكشف المبكر، إلا أنه له أيضًا عيوب، بما في ذلك اختبارات غير ضرورية، والقلق والتكاليف وتفويت السرطان.
وقالت المور إن الذكاء الاصطناعي له آفاق واعدة، ولكنه يطرح أيضًا تساؤلات حقيقية، حيث تهدف الدراسة لمعرفة أن نعرف ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يساعد أخصائيي الأشعة في اكتشاف المزيد من حالات السرطان، أم أنه يُشير فقط إلى المزيد من الفحوصات التي يتبين في النهاية أنها طبيعية.
وما يميز برنامج PRISM هو تركيزه على الأبحاث الخاصة بالمرضى، حيث طورت التجربة بالتعاون الوثيق مع مناصري حقوق المرضى، والأطباء وقادة النظام الصحي، وصانعي السياسات.
سيواصل كل مرفق مشارك إجراء الفحص الروتيني كالمعتاد، دون أي تغيير في تجربة المريض، حيث سيتم توزيع صور الماموجرام عشوائيًا ليتم تفسيرها إما من قِبل أخصائي الأشعة بنفسه، أو بمساعدة أداة دعم الذكاء الاصطناعي المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وفي جميع الحالات، يقرأ أخصائي الأشعة نتائج الفحص ويتخذ القرار النهائي.
لم تكن هناك تجربة بهذا الحجم من قبل تبحث في استخدام الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي في الولايات المتحدة، وستساعد النتائج في إعلام ليس فقط الممارسة السريرية، ولكن أيضًا التغطية التأمينية، وتبني التكنولوجيا، والتواصل مع المرضى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.