كتبت مروة محمود الياس

فى العام الدراسي الجديد، يحمل الأطفال حقائبهم وأدواتهم وفرحتهم باللقاء مع أصدقائهم، لكنهم قد يعودون أيضًا بمشكلات صحية غير مرغوبة. عدوى الديدان المعوية من أبرز الأمراض التي تنتشر بين الطلاب بسبب الاختلاط المباشر، وضعف التزام الصغار بقواعد النظافة، وتبادل الأغراض الشخصية.

بحسب ما أشار إليه موقع Vinmec الطبي، تُعد الديدان من الطفيليات التي تنتقل بسهولة في بيئة المدارس والملاعب، وتؤثر على صحة الطفل الجسدية والنفسية إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع.

الأيدي الملوثة: بعد اللعب أو استخدام المرحاض دون غسل اليدين جيدًا.

الأطعمة والمياه: تناول خضراوات أو فواكه غير مغسولة أو مياه غير آمنة.

التربة الملوثة: بعض الأنواع مثل الديدان الخطافية تدخل عبر الجلد عند المشي حافي القدمين.

الملابس والفراش: انتقال البيوض عبر الملابس الداخلية أو أغطية السرير خاصة مع الديدان الدبوسية.

1. الدبوسية: شديدة العدوى، تسبب حكة حول فتحة الشرج ليلًا.

2. الأسطوانية: تعيش في الأمعاء الدقيقة وقد تعيق امتصاص العناصر الغذائية.

3. الخطافية: تتغذى على دم الطفل وتسبب فقر الدم والإرهاق.

4. السوطية: تؤدي إلى إسهال مزمن وأوجاع في البطن.

ألم متكرر أو مغص في منطقة البطن.

حكة ليلية تسبب قلقًا في النوم.

فقدان شهية ونقص ملحوظ في الوزن.

انتفاخ البطن أو ظهور ديدان واضحة في البراز.

اضطراب السلوك عند الأطفال بسبب الأرق أو سوء التغذية.

عند الفتيات: تهيج أو حكة في منطقة الأعضاء التناسلية.

إهمال علاج عدوى الديدان لا يقتصر على إزعاج مؤقت، بل يمتد ليؤثر على:

النمو البدني: حيث يضعف امتصاص الغذاء ويحدث نقص في الفيتامينات والمعادن.

المستوى الدراسي: بسبب قلة التركيز الناتج عن الأرق والإجهاد.

الصحة العامة: فقدان الدم في حالة الديدان الخطافية قد يسبب فقر دم مزمن.

المضاعفات الخطيرة: مثل انسداد الأمعاء أو انتقال الطفيليات لأعضاء أخرى كالكبد.

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

تقليم أظافر الطفل ومنع عادة قضم الأظافر.

تنظيف الفواكه والخضراوات جيدًا قبل تناولها.

طهي اللحوم بشكل كامل.

غسل ملابس الطفل وملاءات النوم بماء ساخن عند الشك بوجود عدوى.

استشارة الطبيب بشأن أدوية التخلص من الديدان التي ينصح بها عادة كل 6 أشهر للأطفال في سن المدرسة.

الأهل هم خط الدفاع الأول؛ عليهم مراقبة أي تغير في صحة الطفل أو سلوكه الغذائي. كما ينبغي عليهم توعية الطفل بأهمية النظافة الشخصية، وتعليمه أن غسل اليدين بعد اللعب أو دخول الحمام لا يقل أهمية عن أداء واجباته المدرسية.

إذا لاحظ الأهل خروج ديدان مع البراز أو القيء.

عند وجود دم في البراز أو أعراض فقر دم واضحة.

إذا تكرر الألم في البطن بشكل مزمن.

في حال معاناة الطفل من ضعف وزن شديد أو تأخر في النمو.