كتبت: دانه الحديدى
الخميس، 16 أكتوبر 2025 11:00 صأجرى باحثون فى جامعة سكوفدي السويدية، دراسة حول دواء لعلاج القلب يتم استخدامه منذ 250 عامًا، لبحث امكانية استخدامه لعلاج سرطان البنكرياس، والذى يعد واحد من أخطر أنواع السرطان في العالم.
ووفقا لموقع "News medical life science"، يتم اختبار دواء القلب، والتى وصف لأول مرة في القرن الثامن عشر كعلاجٍ محتمل لسرطان البنكرياس، ويستخلص من نبات قفاز الثعلب (ديجيتاليس بوربوريا).
ووفقا لهيلين ليندهولم، الباحثة بالدراسة، يعد دواء القلب موضع الإختبار، وفى حالة نجاح التجربة قد يعنى ذلك أن تطوير علاجات جديدة للسرطان قد يصبح أسرع وأقل تكلفة، موضحة أنه تم التوصل لنتائج واعدة في المختبر، وان الباحثون فى انتظار الخطوة التالية من الدراسة، وهى اختباره في تجربة سريرية.
أمل جديد ضد السرطان الشرسيعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا، حيث ينجو أقل من خمسة بالمائة من المرضى منه بعد أكثر من خمس سنوات من التشخيص، أظهرت الدراسات المخبرية أن دواء القلب يعطل أيض الخلايا السرطانية، ويؤثر على توازن الكالسيوم، وفي بعض الحالات، يُسبب توقف انقسام الخلايا أو موتها، ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة بشكل كبير بين أنواع خلايا سرطان البنكرياس المختلفة.
وتوضح ليندهولم أن سرطان البنكرياس متغاير للغاية، فقد يصاب مريضان بنفس التشخيص ولكنهما يعانيان من ورمين مختلفين تمامًا، لهذا السبب يصعب إيجاد علاج واحد يُناسب الجميع، و الهدف من الدراسة هو فهم سبب استجابة بعض الأورام بشكل أفضل من غيرها.
ولعكس هذا التباين، يستخدم فريق البحث خمسة سلالات مختلفة من خلايا سرطان البنكرياس، ويُقارن ردود أفعالها تجاه الدواء، بهدف تحديد المؤشرات الحيوية التي تُنبئ بالمرضى الأكثر احتمالًا للاستفادة، مما يُمهد الطريق لعلاج أكثر تخصيصًا.
من مقعد المختبر إلى جانب السريرفي هذه المرحلة الأولية، يهدف الباحثون إلى تحديد الجرعة المثلى، وضمان سلامة المرضى، والتأكد من أن المؤشرات الحيوية التي تم تحديدها في المختبر ذات صلة بالمرضى من البشر.
في حال نجاحه، قد يصبح الدواء المخصص بالأصل لعلاج القلب، خيارًا علاجيًا جديدًا لمرضى السرطان الذين لديهم حاليًا بدائل علاجية محدودة للغاية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.