كتبت: دانه الحديدى
الإثنين، 20 أكتوبر 2025 10:00 مهشاشة العظام هي حالة مرضية ترفع خطر الإصابة بالكسور المفاجئة، نتيجة لما تسببه من ضعف بنية العظام، خاصة مع التقدم في العمر، مما يؤدى إلى فقدان كثافتها وسهولة كسرها.
وترتبط الإصابة بهشاشة العظام ارتباطا وثيقا بمرحلة إنقطاع الطمث لدى السيدات، نظرا لما تشهده تلك المرحلة من نقص هرمون الإستروجين، والذى يؤثر سلبا بشكل كبير على كثافة العظام، ويؤدي إلى فقدان كتلها، ووفقا لموقع "Better health"، تفقد النساء في المتوسط ما يصل إلى 10% من كثافة عظامهن في السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الطمث.
وبالتزامن مع اليوم العالمى لهشاشة العظام، تعرفى على كيفية الوقاية من هشاشة العظام المرتبطة بإنقطاع الطمث.
النساء الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظامغالبًا ما يُطلق على هشاشة العظام اسم "المرض الصامت" لأن فقدان كثافة العظام يحدث في البداية دون أعراض، و قد لا يدرك الأشخاص إصابتهم بهشاشة العظام حتى تضعف عظامهم لدرجة أن أي إجهاد مفاجئ أو صدمة أو سقوط يُسبب كسرًا أو انهيار فقرة، قد تظهر هشاشة عظام الفقرات في البداية على شكل ألم شديد في الظهر ، أو نقص في الطول، أو تشوهات في العمود الفقري مثل انحناء الظهر.
وتشمل عوامل الخطر المهمة للإصابة بهشاشة العظام ما يلي:
العمر: تصل العظام إلى الحد الأقصى لكثافتها وقوتها عند سن الثلاثين، ثم تبدأ كتلة العظام في الانخفاض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، وتعد النساء فوق سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بأربع مرات من الرجال.
بنية العظام ووزن الجسم: النساء النحيفات والصغيرات معرضات لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن لديهن كمية أقل من العظام ليخسرنها مقارنةً بالنساء ذوات الأجسام الأكبر حجمًا.
التاريخ العائلي: تُعد الوراثة من أهم عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام، إذا ظهرت على والديك أو أجدادك أي علامات لهشاشة العظام ، مثل كسر الورك بعد سقوط بسيط، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كذلك وجود تاريخ سابق من كسر العظام.
بعض الحالات الطبية : قد تؤدي بعض الأمراض، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية، إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تشمل علاجات هشاشة العظام المؤكدة ما يلي:
الأدوية ومكملات الكالسيوم وفيتامين د .
تمارين تحمل الوزن (التي تجعل عضلاتك تعمل ضد الجاذبية)
هرمون الغدة جار الدرقية لإعادة بناء العظام
يُعتقد أن العلاج الهرموني بالإستروجين مفيد في منع أو تخفيف معدل فقدان العظام المتزايد الذي يؤدي إلى هشاشة العظام، مع ذلك لا توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باستخدام العلاج الهرموني البديل للوقاية من هشاشة العظام فحسب، وليس لعلاج أعراض انقطاع الطمث.
الوقاية من هشاشة العظامهناك طرق متعددة يمكنك من خلالها المساعدة في حماية نفسك من هشاشة العظام، بما في ذلك:
ممارسة الرياضة: اتباع برنامجًا رياضيًا منتظمًا يساعد على منع فقدان كثافة العظام، وتعد تمارين تحمل الوزن، التي تمارس ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا على الأقل، الأفضل للوقاية من هشاشة العظام، من بينما المشي والركض ولعب التنس والرقص، كما تساعد تمارين القوة والتوازن على تجنب السقوط، مما يقلل من احتمالية الإصابة بكسور العظام.
تناول أطعمة غنية بالكالسيوم: يساعد الحصول على كمية كافية من الكالسيوم طوال حياتك على بناء عظام قوية والحفاظ عليها، وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم في الولايات المتحدة للبالغين الذين تتراوح احتمالية إصابتهم بهشاشة العظام بين المنخفضة والمتوسطة 1000 مليجرام يوميًا، أما بالنسبة للمعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، فتزداد الكمية اليومية الموصى بها لتصل إلى 1200 مليجرام يوميًا.
المكملات الغذائية: إذا كنت تعتقد أنك بحاجة إلى تناول مكمل غذائي للحصول على ما يكفي من الكالسيوم، فاستشر طبيبك أولًا، مع الحرص على عدم تناول أكثر من 2000 ملج من الكالسيوم يوميًا إذا كنت تبلغ من العمر 51 عامًا أو أكثر، فقد يزيد الإفراط في تناول الكالسيوم من احتمالية الإصابة بحصوات الكلى .
فيتامين د: يستخدم جسمك فيتامين د لامتصاص الكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة يوميًا يساعد معظم الناس على إنتاج ما يكفي من فيتامين د، كما يمكن الحصول على فيتامين د من البيض، والأسماك الدهنية مثل السلمون، والحبوب، والحليب المدعم به، بالإضافة إلى المكملات الغذائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.