تصوير ماهر إسكندر

الإثنين، 24 يونيو 2024 07:00 م

لا تفقد قلعة صلاح الدين جمالها ولا بهاءها أبدا، إنها قادرة دائما على إبهارك، وربطك بتراثها وقيمتها، واليوم تم التقاط مجموعة من الصور الجميلة للقلعة، تجعلك تراها كما لم ترها من قبل.

والقلعة هي أحد أهم معالم القاهرة الإسلامية، وإحدى أعرق القلاع الحربية، أتاح موقعها الاستراتيجى على تل صخرى مجاور لجبل المقطم إطلالة رائعة على كل معالم القاهرة التاريخية، بدأ صلاح الدين الأيوبى فى تشييدها ما بين عامي 572هـ/ 1176م و579هـ/ 1183م، لكنها لم تكتمل فى حياته، وأتمها السلطان الكامل بن العادل في 604هـ/ 1207م، وظلت مقراً لحكم مصر حتى عهد الخديوي إسماعيل الذي نقل مقر الحكم إلى قصر عابدين. تضم القلعة العديد من المعالم الأثرية الإسلامية التي أضيفت إليها على مر العصور، منها جامع محمد علي باشا، جامع الناصر محمد بن قلاوون، مسجد سليمان باشا الخادم، وبئر يوسف، بالإضافة إلى عدد من المتاحف مثل الشرطة، قصر الجوهرة، والحربي.

 

برج الرملة

شيده صلاح الدين الأيوبي سنة 614هـ/ 1217م بالسور الشرقي للقلعة، وقد صُمم برج الرملة على هيئة ثلاثة أرباع دائرة ويتكون من طابقين وسطح مكشوف، يشتمل كل طابق على ثلاثة مزاغل، عبارة عن فتحات لرمي السهام على الأعداء، وقد تم توسعة البرج في عصر السلطان العادل الأيوبي بحيث تحولت المزاغل إلى فتحات أبواب تؤدي إلى حجرات مستطيلة وتنتهي كل حجرة بفتحة مزغل.

 

برج الحداد

أما عن برج الحداد، فهو أحد أضخم أبراج القلعة، وهو على هيئة ثلاثة أرباع دائرة أيضاً، وكان في الأصل برج نصف دائرة من أبراج صلاح الدين الأيوبي، وتمت عليه إضافات في عصر السلطان العادل الأيوبي حتى أخذ هذا الشكل، ويتميز عن سائر أبراج القلعة بوجود أربع سقاطات، وهي عبارة عن شرفات حجرية بارزة عن جدار البرج تستخدم لسكب المواد الملتهبة على الأعداء لمنعهم من الدخول إلى القلعة، يمكن زيارتها ضمن تذكرة الدخول للقلعة، من 8ص إلى 5م.