صور / اليوم السابع

أجمل معابد .. معبد دندرة..فى قنا ما زال يخبئ أسراره

  • 1/2
  • 2/2

واحد من أجمل معابد التى ما زالت تحتفظ بألوانها القديمة رغم مرور آلاف السنين على الإنشاء، فمعبد دندرة الذى ارتبط عبر قرون عديدة بأثار قنا الفرعونية ما زال شاهدا على حقبة عاشها أبناء تلك المنطقة الأشهر فى محافظة قنا، فشيد المعبد لعبادة إلهة الحب والجمال وكان شاهدا جمال المعبد على الدقة التى وصلت لها العمارة فى وقتها وتكوين السراديب الخاة به التى تحكى تفاصيل كثيرة لم يكشف عنها بعد.

بنى المعبد على يد الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملى، وأضاف إليه العديد من أباطرة الرومان التعديلات، بحيث استمرت عملية بنائه نحو 200 سنة، ويتميز بفن معمارى فريد وغنى باللوحات والنقوش، كما زينت جدرانه وأعمدته بكتابات هيروغليفية وتماثيل محفورة بالغة الدقة والجمال، وتظهر النقوش الموجودة على الجدران الداخلية للمعبد القياصرة الرومان "أغسطس، تبريوس ونيرو" وهم يقدمون القرابين إلى المعبودات على النحو الذى كان يتبعه قدماء المصريين.

كما عرف أن مناظره الفلكية التى تزين أسقفه تعتبر تحفة إبداعية فهو من أبرز التحف المعمارية فى تاريخ مصر القديمة، يمكن الوصول إلى السقف العلوى للمعبد عن طريق سلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور فى نقوش فرعونية، ويضم المعبد 12 سردابا هى المكان المخصص للاحتفالات بالأعياد فى مصر القديمة.

قال عبد الحكيم الصغير، مدير المعبد، أن معبد دندرة من أجمل المعابد المصرية الذى ما زال يحتفظ بألوان النقوش وتحيط به عدد من المعالم الأثرية، مثل المشفى والبحيرة المقدسة ومنظر لكيلو باترا وأنطونيوس، وتم الترميم وإزالة السناج من أعلى الأسطح ليظهر بمظهر جميل وألوان بديعة.


وأوضح الصغير، أنه بعد دخول البوابة الكبيرة للمعبد تأتى صالة كبيرة بدأ بناءها القيصر أغسطس، وهى مرفوعة على 24 من الأعمدة مصفوفة فى أربعة صفوف، يبلغ ارتفاعها 27 مترا وطولها 43 مترا، وتأتى بعد تلك الصالة ثلاثة صالات أخرى مختلفة الإحجام، و11 من الغرف الجانبية الصغيرة، يبلغ طول المعبد 81 مترا وعرضه 34 مترا، لافتا إلى أن دخول المعبد بالحجز الإلكترونى الفيزا كارت.

 


المعبد

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا