تترقب استراليا وصول الإعصار المداري ألفريد، وذلك حيث رصدت كاميرا الوكالة الأوربية صورا للأهالى وهم يترقبون الطقس في الممر المائي على ساحل جولد كوست، بأستراليا.

يعتبر الإعصار الذى يضرب المنطقة الاسترالية هو أول إعصار يضرب الجنوب بعد الإعصار المداري السابق زوي في عام 1974، أي منذ نصف قرن.

تنتج الأعاصير من الفئة الثانية رياحًا بمستويات تعتبر مدمرة في أفضل الأحوال ومدمرة في أسوأ الأحوال وعادة ما تصل سرعتها إلى 164 كيلومترًا في الساعة. يمكن أن تسبب أضرارًا طفيفة للمنازل وأضرارًا كبيرة لللافتات والأشجار والقوافل. انقطاع التيار الكهربائي شائع، في حين يمكن للقوارب الصغيرة أن تنكسر مراسيها. ومن المحتمل أن يحدث تآكل كبير في الشواطئ على ساحل صن شاين وساحل جولد.

تشكل الإعصار ألفريد قبل تسعة أيام في بحر المرجان، على بعد 900 كيلومتر شمال شرق كيرنز، ثم اتجه إلى البحر. ثم اتجه جنوبًا، ووصل إلى حالة الفئة الرابعة الشديدة شرق ماكاي. وفي الأيام الأخيرة، ضعفت العاصفة أكثر مع دخولها المياه الأكثر برودة في بحر المرجان الجنوبي. وبدا أن الإعصار على وشك التلاشي، بعيدًا عن الشاطئ.

لم يعد الأمر كذلك. تشير أحدث التوقعات إلى أن العاصفة تغير اتجاهها بشكل حاد وتتجه مباشرة نحو المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب شرق كوينزلاند.

إن مسارها غير المنتظم ليس بالأمر غير المتوقع. فالأعاصير التي تتشكل فوق بحر المرجان لها مسارات غير متوقعة على مستوى العالم ، مما يسبب الإحباط لسكان المناطق الساحلية في كوينزلاند، والصيادين، ومشغلي السياحة، وخبراء الأرصاد الجوية أنفسهم.

يعد ألفريد إعصارًا غير متوقع في بحر المرجان. ولكن على نحو غير عادي، فقد حافظ على بنيته الإعصارية وكثافته في مناطق أبعد إلى الجنوب، في خطوط العرض شبه الاستوائية.

ارتفاع الأمواج

الإعصار ألفريد

أمواج م مرتفعة

الإعصار ألفريد

تعطل مراكب الصيد

لوحات تحذيرية

ارتفاع الامواج

أرتفاع نسبة الرياح

الأهالى يترقبون الإعصار

ترقب الإعصار ألفريد