أسوان - عبد الله صلاح
الأربعاء، 05 مارس 2025 12:00 مهو واحد من أكبر المعابد المصرية القديمة الشاهدة على مجد القدماء المصريين وحضارتهم التى بنوها قبل آلاف السنين، وقدرتهم على التشييد والبناء بالحسابات الهندسية الدقيقة والعمارة الشاهقة التى لا يزال العلماء فى حيرة من قدرة الإنسان القديم، على بناء مثل هذه المعابد وصناعة التماثيل بهذه الدقة العجيبة، رغم عدم وجود آلات حديثة تساعدهم فى ذلك.
فى معبد أبوسمبل كما هو مشهور عن اسمه جنوب أسوان، يقف السائحون وأتوا من شتى أنحاء العالم أمام أبواب المعبد الكبير لرمسيس الثانى، لمشاهدة عظمة الحضارة المصرية وتاريخها ومعرفة أسرار هذا المعبد الكبير المنحوت فى الجبل، وأسرار ظاهرة تعامد الشمس فيه عند الدخول إلى قدس أقداس المعبد، وهى الظاهرة الفريدة التى لا تتكرر سوى مرتين كل عام.
وعند باب المعبد يقف موظف الآثار أو حارس المعبد وقد ارتدى جلباب صعيدى وربط عمامته على رأسه ليظهر بالفلكلور الجنوبى المميز أمام الضيوف السائحين، وهو يمسك بيده مفتاح المعبد على شكل مفتاح الحياة، ويلتقط الزوار الصور التذكارية مع هذا المفتاح وحارس المعبد.

الأجانب-يلتقطون-لاصور-التذكارية

التقاط-الصور-التذكارية-مع-المفتاح

الحارس-مع-الزوار

حارس-المعبد

حراس-المعبد

صحفى-اليوم-السابع-مع-حراس-معبد-أبوسمبل

مفتاح-أبوسمبل

مفتاح-المعبد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.