سيناء ـ محمد حسين
الخميس، 26 يونيو 2025 06:00 مفي قلب جبال جنوب سيناء، وعلى هضبة شاهقة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر، تقع مدينة سانت كاترين، التي تُعد من أكثر مدن مصر تميزًا وخصوصية. مدينة صغيرة بحجمها، لكنها كبيرة بما تحمله من رمزية دينية، وجمال طبيعي أخّاذ، وتاريخ يضرب بجذوره في عمق الأديان والحضارات.
تبعد المدينة نحو 300 كيلومتر عن قناة السويس، وتبلغ مساحتها نحو 5130 كيلومترًا مربعًا، محاطة بأعلى جبال مصر، مثل جبل كاترين، وجبل موسى، وجبل الصفصافة.
يمثل هذا الموقع الفريد بيئة طبيعية ساحرة، تتباين فيها درجات الحرارة بين صيف معتدل وشتاء قارس تتساقط فيه الثلوج، فتكسو المدينة ورداءً أبيض يزيد من فتنتها. ومن هنا، لم يكن مستغربًا أن تعلن منطقة سانت كاترين محمية طبيعية، لثرائها البيئي الفريد وتنوعها الجيولوجي، فضلاً عن أهميتها التاريخية والدينية.
يعمل معظم سكان المدينة في مجالي الزراعة والسياحة، ويشكل التداخل بين البيئة والروحانية عاملاً جاذبًا لمختلف أنواع السياحة، أبرزها السياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال. وتُعد سانت كاترين أكبر محمية طبيعية في مصر من حيث المساحة، ما يعزز مكانتها على الخريطة السياحية العالمية.
يقف دير سانت كاترين شامخًا عند سفح جبل موسى، وهو أقدم دير لا يزال مأهولاً في العالم، ويعود تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع الميلادي. أعاد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان بناء الكنيسة الرئيسية فيه في القرن السادس، على طراز ملكي يتألف من ثلاث أقسام: قدس الأقداس، والهيكل، والرواق. وتزين الفسيفساء الفريدة قوس الهيكل، وتُعد من أقدم وأجمل الأعمال الفنية البيزنطية.

الصعود لقمة جبال سانت كاترين

الصعود للجبال

تمور سانت كاترين

تطوير مستمر لسانت كاترين

لوحة جمال طبيعي

من بين جبال كاترين

مناطق سانت كاترين المقدسة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.