صور / اليوم السابع

ثورة الحليب.. تربية الجمل فى الصومال قادرة على توفير فرص عمل

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

تعد الصومال موطنا لأكثر من 7 ملايين جمل، وذلك مقارنة بدول العالم،  ولكن جزء صغير فقط من هذه الإبل يستخدم غذاء، وتعتبر تربية الإبل بل يشمل أيضًا الحفاظ على التراث مع احتضان التقدم.

يفخر الصوماليون بتراثهم في تربية الإبل. ومع ذلك، فقد تغيرت طريقة تربيتها بشكل كبير مع مرور الزمن، يُنتج كل جمل ما يصل إلى 10 لترات من الحليب يوميًا، أي ضعف ما ينتجه الرعاة التقليديون عادةً. تُعزى هذه الزيادة إلى الاستثمارات الجديدة في الرعاية البيطرية، وتحسين الأعلاف، وتطبيق أساليب الحلب الحديثة. تُفحص الإبل بانتظام من قِبل الأطباء البيطريين، وتُعطى مكملات غذائية، وتُربى على أعلاف مُعدّة علميًا، وهو ما يختلف تمامًا عن قطعان البدو الرحل التي كانت تجوب المنطقة في العقود الماضية.

تعتبر الإبل ركيزة الثقافة الرعوية في الصومال ، إذ كانت تُطعم الأسر، وتنقل البضائع، وتُعتبر رمزًا للفولكلور المحلي. لكن على مشارف العاصمة المتربة، تجد الإبل نفسها الآن في قلب ثورة زراعية قد تُعيد تعريف الزراعة الصومالية.

تهادت عشرات الإبل في المراعي الرملية، بينما كان بعضها الآخر يقضم العلف الطازج تحت أعين الرعاة. وفي حظيرة قريبة، كان العمال يحلبون الماشية بعناية، ويشهد الطلب على حليب الإبل نمواً متزايداً، بفضل موجة من رواد الأعمال المحليين الذين يرون إمكانات غير مستغلة في مورد تقليدي.

الإبل فى الصومال (2)
الإبل 
الإبل فى الصومال (3)
حليب الإبل 

 

الإبل فى الصومال (4)
مراعى وتربية الإبل فى الصومال 

 

الإبل فى الصومال (5)
تربية الإبل فى الصومال 

 

الإبل فى الصومال (6)
الإبل فى الصومال

 

الإبل فى الصومال (1)
الإبل فى الصومال 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا