سوهاج أحمد عبدالعال
الخميس، 14 أغسطس 2025 06:00 مفي مشهد تتداخل فيه أنفاس الحاضر بنبضات التاريخ، تحتفل محافظة سوهاج بمرور سبع سنوات على افتتاح متحفها القومي، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مثل هذا اليوم 12 أغسطس 2018، بعد ثلاثة عقود من وضع حجر الأساس له في مايو 1990. ومنذ لحظة افتتاحه، أصبح المتحف منارة ثقافية وأثرية بارزة، ووجهة مفضلة للزوار والباحثين ومحبي الحضارة المصرية القديمة.
يقع المتحف في موقع استراتيجي على الضفة الشرقية لنهر النيل بضاحية مدينة ناصر، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 5600 متر مربع، وصُمم ليحاكي من الخارج واجهة معبد سيتى الأول بأبيدوس – العرابة المدفونة – في تصميم معماري يربط بين التراث الفرعوني والحداثة المعمارية هذا التصميم الفريد يمنح الزائر شعورًا بأنه يخطو إلى الماضي منذ لحظة دخوله باحة المتحف.
يضم المتحف ثماني قاعات عرض متحفي، تحتوي على ما يزيد عن 1110 قطعة أثرية تم جمعها من مواقع متعددة بمحافظة سوهاج، وهو ما يعكس ثراء هذه المنطقة بالتاريخ الممتد عبر آلاف السنين ويعتمد العرض المتحفي على الأسلوب الموضوعي، بحيث تروي كل قاعة حكاية مختلفة مرتبطة بموضوع محدد، مستخدمةً قطعًا أثرية من عصور تاريخية متنوعة لخدمة هذا الموضوع.
تتنوع موضوعات العرض ما بين الملوك والشخصيات البارزة في الدولة المصرية القديمة، والحياة الاجتماعية والأسرية، ومظاهر الحياة اليومية من حرف وصناعات، بالإضافة إلى النسيج والحرف التراثية التي ازدهرت عبر العصور المختلفة.
وهناك قاعات مخصصة لتوثيق طقوس الحج ومعتقدات البعث والخلود والتحنيط، إلى جانب عرض فريد لمقبرة وني، أحد حكام الأقاليم البارزين في عصر الدولة القديمة، والتي تمثل شاهدًا حيًا على فنون العمارة والدفن في ذلك الزمن.

متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

القطع الأثرية

قطع أثرية داخل المتحف

مقتنيات متحف سوهاج

متحف سوهاج القومى

متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى

مقتنيات متحف سوهاج القومى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.