عقارات / متر مربع

لومير مالية فرنسا متفرغ لتأليف الروايات : إوعي تقلده يادكتور معيط

لومير مالية فرنسا متفرغ لتأليف الروايات : إوعي تقلده يادكتور معيط

ماذا يحدث للرأي العام في ، لو تفرغ الدكتور محمد معيط لتأليف الروايات ، وشال فيشة المالية والأرقام والموازنة ..
مؤكد البلد تخرب . ومؤكد النظام السياسي يصاب بأضرار شديده ..
هذا مايحدث الآن في فرنسا ..
وزير المالية متفرغ لتأليف الروايات . وأختصر اهتمامته في علي إصدار التصريحات المؤيدة للرئيس ماكرون ، وخاصة في معركة ضد ماري لوبان زعيمة الكتلة الوطنية اليمينية ..
تصرفات لومير إشارات شؤم علي معركة ماكرون لكسب الانتخابات البرلمانية في نهاية يونيو الحالي

آخر روايات لومير
ورواية “Fugue americaine”، وتغوص في عالم مختلف عن الأوضاع التي تعيشها فرنسا حاليا، فهي مكرسة لعازف البيانو الأسطوري فلاديمير هورويتز من خلال قصة الشقيقين فرانز وأوسكار فيرتهايمر اللذين سافرا الى كوبا لحضور إحدى حفلاته الموسيقية ثم انقلبت حياتهما رأسا على عقب.

وتعد هذه الرواية الكتاب الـ13 الذي يصدره هذا السياسي الذي يشغل هذا المنصب منذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون الرئاسة في 2017، حيث كان لومير في مقدمة المدافعين عن مشروع ماكرون المثير للجدل لرفع سن التقاعد والذي تسبب بتظاهرات ضخمة على مدى أشهر في فرنسا شابت بعضها أعمال عنف.

كما يواجه وزير المالية ضغوطا لمساعدة الفرنسيين على التكيف مع ارتفاع تكلفة المعيشة بسبب صعود أسعار المحروقات.

هذا وأثارت صفحة من الرواية جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي ونالت كل الانتباه، حيث تمت مشاركتها بشكل واسع وتحولت مصدرا للسخرية لأنها تصف علاقة جنسية أقامها أوسكار مع امرأة تدعى جوليا.

من جهته، قال النائب عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري فرانسوا روفين إن الوزير يجب “ألا تكون لديه أي دقيقة أو ساعة أو أسبوع من وقته لكي يكرسه لتأليف كتاب” في وقت يواجه فيه الفرنسيون “هموما كبيرة بشأن التضخم”.

وفي مصادفة غير مؤاتية، نُشرت الرواية الخميس قبل ساعات من قيام وكالة التصنيف الإئتماني فيتش بخفض علامة ديون البلاد.

في حين أوضح زميل لومير، وزير العمل أوليفيه دوسوبت إنّه لم يقرأ الرواية الجديدة لكنه دافع عن حقّ الوزير في تأليفها، مضيفا: “هذا يظهر أن هناك مشاعر وراء المظهر الرسمي للوزراء”.

من جهته، أشار لومير الذي ألف خمسة من كتبه الـ13 في السنوات الأربع الأخيرة، إلى أنه ليست لديه أي مشكلة في الجمع بين دوره السياسي والأدبي.

وتابع الأسبوع الماضي في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “لو كانت هناك السياسة فقط – بدون الحرية التي يمنحها الإبداع الأدبي والرومانسي – لما كانت السياسة كافية”.

ولومير هو أول سياسي فرنسي بارز لديه طموحات أدبية واسعة.

وكتب ببيان في “تويتر”: “العديد من المتابعين لديهم فضول لمعرفة “كيف أجد الوقت للكتابة وأنا أتولّى منصب وزير”، لافتا إلى أنه فيما يكرس كل وقته لمنصبه، تعلم أيضا أن يهتم “بتوازنه الشخصي”.

وذكر أن “بعض الناس يذهبون إلى المتاحف ودور السينما والحفلات الموسيقية ومباريات كرة القدم. وآخرون يقومون بأعمال البستنة أو المشي لمسافات طويلة. أما بالنسبة لي، فانا أكتب”.

وخلص إلى القول: “هي الحاجة التي تجعل من الاستيقاظ في وقت مبكر والخلود إلى النوم في وقت متأخر وتكريس عطل نهاية الأسبوع والإجازات لها، إنها أمر يستحق العناء”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا