شركة إيني غدرت بمصر وجاية تصالحها بإتفاق  : فستك

حسن عامر

شركة ايني وقعت إتفاق جديد مع مصر . النصوص الذي أذاعتها الشركة جاء فيها :
أولا تكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول في مناطق الامتياز : وهذا يعني أن شركة ايني توقفت عمدا عن البحث والاستكشاف وتنمية الحقول .
ثانيا : زيادة عدد الحفارات العاملة . وهذا يعني أن الشركة كانت تعمل عمدا بأقل عدد من الحفارات .
ثالثا : أستغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الغاز . وتلك مهمة جديدة .

هذا الإتفاق يعني ببساطة أن شركة ايني غدرت بمصر في الفترة السابقة ، توقفت عن البحث والإستكشاف وتنمية الحقوق .
ويعني أيضا أن الشركة تستخدم أقل عدد من الحفارات ، والأخطر أنها باعت جزء كبير من الحفارات لشركة كارلايل ..

الذي لا يتذكره المصريين ، لكنه تاريخ مكتوب ومعروف في سجلات الطاقة الدولية : إن ايني كانت شركة صغيرة قليلة البخت وقليلة الحيلة . واكتشفها جمال عبد الناصر ، الذي كان ينظر بريبة شديدة للشركات الأمريكية والأوروبية الأخري . وطلب من سفير مصر في إيطاليا توجيه الدعوة الي رئيس شركة ايني لزيارة مصر ( هذا الرجل قتل عمدا في حادثة طائرة ) .

وفي القاهرة قام جمال عبد الناصر بتشجيع شركة ايني علي العمل في مصر في قطاع الصحراء الغربية ، كما توسط لدي الرئيس معمر القذافي لكين يمنحها امتياز تنقيب وإنتاج في منطقة واعدة . وهو العقد الذي فتح ليالي القدر للشركة الإيطالية ، وإدي الي إشعال المنافسة مع الشركات الأوروبية والأمريكية واغتيال رئيس الشركة .

وظلت ايني تكبر وتكبر ووصلت الي الدول الأفريقية ذات الثروة البترولية ..
وأصحبت خلال عقد من الزمان لاعبا هاما في قطاع التنقيب والاستكشاف .

وإستمرت تتواجد في مصر من خلال عمليات صغيرة ومحدودة الي أن تم إكتشاف حقل ظهر ..

ايني للأسف لم تحفظ الجميل لمصر ، وغدرت بها كما فعلت الشركات الأخري . وتوقفت عن حفر ابار أخري في حقل ظهر ، حتي إنكشفت مصر ، واصبحت في حالة عوز شديد لمحركات الطاقة . ..

ايني أعلنت منذ شهور إنها سوف تبدأ في حفر بئرين جديدين في حقل ظهر العام المقبل . ( لماذا العام المقبل ، لماذا لا تبدأ اليوم قبل غدا ) . علي أي حال سوف نستمر في مراقبة مايحدث ، ولعل شركة ايني لا تبدي حسن النية فقط ، بل تسترضي مصر علي أخطاء عامين من العمل معها عامي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ .

هذا هو البيان الصادر عن الإتفاق الجديد الذي وقع اليوم

عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة بمدينة العلمين الجديدة مع السيدة مارتينا أوبيتزي، رئيس منطقة شمال افريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية ، حيث تم التوصل إلى اتفاق يغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك تكثيف الشركة لأعمال البحث والاستكشاف وتنمية حقولها في مناطق امتيازها في مصر ، فضلًا عن زيادة عدد الحفارات العاملة.

كما تم الاتفاق على استغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة لإستقبال الغاز، المنتج من حقول شركة إيني بشرق المتوسط، وتصديره من خلال تسهيلاتها القائمة في مصر.

واوضح بدوي أنه تم خلال اللقاء استعراض النتائج الإيجابية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السيدة مارتينا خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوربي، الذي عقد مؤخراً ، وأيضا نتائج المباحثات التي تمت مؤخرًا مع السيد جويدو بروسكو، الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بالشركة .

و أشار المهندس كريم بدوي الي أن شركة إيني لها تاريخ طويل من العمل في مصر وحققت العديد من النجاحات، وتتوافر العديد من الفرص الاستثمارية لزيادة أنشطتها خلال الفترة المقبلة ، موضحاً أن الاتفاق يمثل دفعة قوية لزيادة أنشطتها بما يسهم في زيادة معدلات الاستثمار والإنتاج.

شركة ايني وقعت إتفاق جديد مع مصر . النصوص الذي أذاعتها الشركة جاء فيها :
أولا تكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول في مناطق الامتياز : وهذا يعني أن شركة ايني توقفت عمدا عن البحث والاستكشاف وتنمية الحقول .
ثانيا : زيادة عدد الحفارات العاملة . وهذا يعني أن الشركة كانت تعمل عمدا بأقل عدد من الحفارات .
ثالثا : أستغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الغاز . وتلك مهمة جديدة .

هذا الإتفاق يعني ببساطة أن شركة ايني غدرت بمصر في الفترة السابقة ، توقفت عن البحث والإستكشاف وتنمية الحقوق .
ويعني أيضا أن الشركة تستخدم أقل عدد من الحفارات ، والأخطر أنها باعت جزء كبير من الحفارات لشركة كارلايل ..

الذي لا يتذكره المصريين ، لكنه تاريخ مكتوب ومعروف في سجلات الطاقة الدولية : إن ايني كانت شركة صغيرة قليلة البخت وقليلة الحيلة . واكتشفها جمال عبد الناصر ، الذي كان ينظر بريبة شديدة للشركات الأمريكية والأوروبية الأخري . وطلب من سفير مصر في إيطاليا توجيه الدعوة الي رئيس شركة ايني لزيارة مصر ( هذا الرجل قتل عمدا في حادثة طائرة ) .

وفي القاهرة قام جمال عبد الناصر بتشجيع شركة ايني علي العمل في مصر في قطاع الصحراء الغربية ، كما توسط لدي الرئيس معمر القذافي لكين يمنحها امتياز تنقيب وإنتاج في منطقة واعدة . وهو العقد الذي فتح ليالي القدر للشركة الإيطالية ، وإدي الي إشعال المنافسة مع الشركات الأوروبية والأمريكية واغتيال رئيس الشركة .

ومع ذلك ظلت ايني تكبر وتكبر ووصلت الي الدول الأفريقية ذات الثروة البترولية ..
وأصحبت خلال عقد من الزمان لاعبا هاما في قطاع التنقيب والاستكشاف .

وظلت تتواجد في مصر من خلال عمليات صغيرة ومحدودة الي أن تم إكتشاف حقل ظهر ..

ايني للأسف لم تحفظ الجميل لمصر ، وغدرت بها كما فعلت الشركات الأخري . وتوقفت عن حفر ابار أخري في حقل ظهر ، حتي إنكشفت مصر ، واصبحت في حالة عوز شديد لمحركات الطاقة . ..

ايني أعلنت منذ شهور إنها سوف تبدأ في حفر بئرين جديدين في حقل ظهر العام المقبل . ( لماذا العام المقبل ، لماذا لا تبدأ اليوم قبل غدا ) . علي أي حال سوف نستمر في مراقبة مايحدث ، ولعل شركة ايني لا تبدي حسن النية فقط ، بل تسترضي مصر علي أخطاء عامين من العمل معها عامي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ .

هذا هو البيان الصادر عن الإتفاق الجديد الذي وقع اليوم

عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة بمدينة العلمين الجديدة مع السيدة مارتينا أوبيتزي، رئيس منطقة شمال افريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية ، حيث تم التوصل إلى اتفاق يغطي العديد من الموضوعات، بما في ذلك تكثيف الشركة لأعمال البحث والاستكشاف وتنمية حقولها في مناطق امتيازها في مصر ، فضلًا عن زيادة عدد الحفارات العاملة.

كما تم الاتفاق على استغلال مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة لإستقبال الغاز، المنتج من حقول شركة إيني بشرق المتوسط، وتصديره من خلال تسهيلاتها القائمة في مصر.

واوضح بدوي أنه تم خلال اللقاء استعراض النتائج الإيجابية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السيدة مارتينا خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوربي، الذي عقد مؤخراً ، وأيضا نتائج المباحثات التي تمت مؤخرًا مع السيد جويدو بروسكو، الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بالشركة .

و أشار المهندس كريم بدوي الي أن شركة إيني لها تاريخ طويل من العمل في مصر وحققت العديد من النجاحات، وتتوافر العديد من الفرص الاستثمارية لزيادة أنشطتها خلال الفترة المقبلة ، موضحاً أن الاتفاق يمثل دفعة قوية لزيادة أنشطتها بما يسهم في زيادة معدلات الاستثمار والإنتاج.