الارشيف / عقارات / متر مربع

وعندك كمان نجم مصري في بليوود عاصمة السينما الهندية : مو إسماعيل

النجم «مو إسماعيل»: أمد يدي لكل موهوب يسعى لدخول عالم بوليوود (حوار)

استطاع الفنان المصري مو إسماعيل أن يقتحم السينما الهندية ببطولة أكشن، محققًا نجاحات لافتة.

نقلا عن العين الإخبارية

يعد إسماعيل أول ممثل مصري وعربي يشارك مرتين في أفلام هندية، حيث تألق في فيلم “Huda Haafiz 2″، قبل أن يخوض تجربة البطولة في فيلم “Daveed: The Story of a Fighter”، الذي ينتمي إلى سينما المالايالام الجنوبية.

وفي حوار خاص مع “العين الإخبارية”، كشف مو إسماعيل تفاصيل رحلته نحو السينما العالمية، وتجربته مع “Daveed”، والصعوبات التي واجهها، ورؤيته لمستقبل السينما المصرية والعربية على الساحة الدولية، كما تحدث عن مشاريعه المستقبلية، وأعلن عن فيلم مصري جديد يعتبره مشروعًا قوميًا.

مو إسماعيل

إليكم نص الحوار:

في البداية، كيف تعرف الجمهور بنفسك ومسيرتك الفنية؟
أشعر بالفخر لمشاركتي في هذا الحوار. أنا محمد إسماعيل، المعروف فنيًا باسم مو إسماعيل، ولدت في عام 1986 لأب مصري وأم عراقية.

عشت جزءًا من حياتي في مصر قبل أن أنتقل إلى الولايات المتحدة، حيث قضيت 20 عامًا، وفي عام 2010، انتقلت إلى وانطلقت في مجال الإنتاج السينمائي، حيث تعلمت كافة جوانب الصناعة.

في عام 2014، أسست شركة إنتاج، وأصبحت أعمل على مشاريع في عدة دول. وفي 2020، عدت إلى مصر وتزوجت، واخترت البحر الأحمر مقرًا لإقامتي.

ثم في 2022، أسست استوديوهات أفلام في مصر وأبوظبي وأمريكا، ودخلت عالم التمثيل بقوة. وخطوتي الأبرز حتى الآن كانت المشاركة في بطولة الفيلم الهندي “Daveed: The Story of a Fighter”، وهي تجربة استثنائية بالنسبة لي.

متى بدأت شغفك بالسينما ورغبتك في التمثيل؟
منذ صغري كنت مهووسًا بالسينما، شاهدت مختلف أنواع الأفلام، وكنت متأثرًا بأفلام الدراما مثل “الأب الروحي”، بالإضافة إلى أفلام الأكشن لكبار نجوم هوليوود مثل فان دام وسيلفستر ستالون. ومع مرور الوقت، تعمقت في عالم الإنتاج والمونتاج، ما منحني الفرصة للوصول إلى أسواق سينمائية متنوعة مثل الهند والصين.

مو إسماعيل
كيف حصلت على دور البطولة في فيلم Daveed؟
الفرصة جاءت عن طريق صديقة تعمل في اختيار الممثلين (كاستينج)، حيث كنت قد تعاونت معها سابقًا.

عندما بدأوا العمل على الفيلم، واجهوا صعوبة في العثور على ممثل يجيد الملاكمة، حتى فكروا في الاستعانة بملاكم حقيقي وتعليمه التمثيل.

عندما اطلعت صديقتي على النص، رشحتني للدور بحكم أنني أمارس رياضات القتال منذ سنوات. خلال 72 ساعة فقط، أنهيت إجراءات السفر والفيزا، وانطلقت إلى الهند مباشرة للعمل على الفيلم.

هل واجهت صعوبات خلال تصوير الفيلم؟
بفضل استعدادي البدني والسينمائي، لم أواجه مشاكل كبيرة، لكن كان علي الحفاظ على مستوى معين من اللياقة البدنية والالتزام بمتطلبات الدور بدقة.

كما تعلمت أمورًا جديدة أثناء التصوير. ولحسن الحظ، كان التواصل سهلاً لأن فريق العمل يتحدث الإنجليزية، مما جعل الأمور أكثر سلاسة.

ما لغة الفيلم؟
الفيلم مزيج بين المالايالام والإنجليزية، حيث يضم ممثلين وصناعًا من مختلف أنحاء العالم.

وقد تم إنتاجه بطريقة تجعله متاحًا للمشاهدين عالميًا، حيث سيتم طرحه بعدة لغات.

ما رأيك في السينما الهندية؟
السينما الهندية متنوعة للغاية، فبوليوود تهيمن على الشمال وتتميز بالطابع المسرحي والغنائي، بينما في الجنوب، حيث سينما المالايالام، يركزون أكثر على الأكشن والدراما الواقعية دون رقص أو غناء.

هناك مدارس فنية مختلفة بينهما، ولكل منها جمهورها وأسلوبها الفريد.

كيف كان تعامل الهنود معك خلال العمل؟
أنا فخور بكوني أول مصري وعربي يشارك في بطولة فيلم هندي. لقد استقبلني صناع السينما هناك بحفاوة، وأثبتنا أن الممثلين العرب لديهم موهبة تستحق الاهتمام.

أتمنى أن يعمل صناع السينما في مصر والعالم العربي على تطوير أعمالهم لتجد فرصًا في الأسواق العالمية.

مو إسماعيل

هل هناك فرص للممثلين العرب في السينما الهندية؟
الأمر يعتمد على نظرتي كممثل ومنتج.

كممثل، لا توجد فرص كثيرة، حيث يتم منح العرب أدوارًا نمطية مثل أدوار الإرهابيين أو الشخصيات الثانوية.

أما كمنتج، فأرى أن هناك فرصًا أكبر للتعاون والإنتاج المشترك مع بوليوود.

السينما أصبحت صناعة عالمية، ولدينا فرصة لإنتاج أفلام يمكن أن تنافس في الأسواق الدولية.

كيف ترى وضع السينما المصرية حاليًا؟
مصر دولة ذات تاريخ سينمائي عريق، حيث بدأت صناعة الأفلام منذ أكثر من 100 عام. لكن في العقود الأخيرة، تحولت الصناعة بشكل كبير نحو الدراما التلفزيونية، خاصة ، مما قلل من الاهتمام بإنتاج الأفلام القوية.

ومع ذلك، بدأت بعض الأعمال مؤخرًا تسير في الاتجاه الصحيح، ولدينا فرصة لتصدير أفلامنا للعالم إذا استثمرنا في الإنتاج السينمائي الجيد.

لماذا لم تشارك في أعمال مصرية حتى الآن؟
على مدار خمس سنوات في مصر، لم تُعرض علي أدوار تتناسب مع اهتماماتي الفنية.

أنا شغوف بصناعة الأفلام التي تحمل رسائل قوية، ولذلك أعمل على كتابة وإنتاج مشاريع تحقق هذا الهدف.

هل لديك أعمال قريبة ستشارك فيها؟
نعم، أشارك في بطولة فيلم “كيميت – السنة الأولى”، حيث أجسد شخصية مشابهة لبطل فيلم “Braveheart”.

الفيلم يتناول قصة ولادة مصر قبل عصر الفراعنة، ويعد مشروعًا قوميًّا مصريًّا بامتياز، حيث يضم طاقمًا مصريًا بالكامل تقريبًا.

عملنا عليه لأكثر من عامين ونصف، وسنبدأ تصويره قريبًا.

ما خططك بعد فيلم “كيميت”؟
نعمل حاليًا على ثلاثة أفلام جديدة هي: “مفقود في سيناء” – بطولة ياسمينا العبد، و”60 دقيقة إلى الصفر”، و”أجنحة الصحراء – موحدون البحر”.

وقد انتهيت من إجراءات توزيع هذه الأفلام عالميًا، مما يعزز وجود السينما المصرية على الساحة الدولية.

ما رسالتك للممثلين المصريين؟
أحترم جميع الممثلين، لكن علينا التركيز على إنتاج أعمال سينمائية أفضل.

يجب على الممثلين أن يثقفوا أنفسهم أكثر، ويتعلموا الإنتاج وفنون الصناعة، لأن الفن ليس مجرد ظهور أمام الكاميرا.

وأرحب بأي موهبة جديدة ترغب في العمل معي، فالأولوية عندي دائمًا هي دعم الممثلين الذين لم يحصلوا على فرصتهم بعد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا