أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لعبة الشطرنج، من الألعاب الذهنية المباحة في الإسلام، نظرًا لاعتمادها على التفكير والذكاء، ما يجعلها جائزة شرعًا.
وكشف أن جمهور الفقهاء أجازوا لعبة الشطرنج باعتبارها لعبة عقلية، وتعد من الأنشطة الفكرية التي تنمي مهارات التفكير الاستراتيجي.
وأشار إلى أن «اللعبة بحد ذاتها حلال، ولا يوجد فيها ما يعكر صفو الشرع، لكن إذا ارتبطت بمقامرة أو رهان مادي، هنا تصبح محظورة لأن المقامرة هي ما حرمه الإسلام».
وأوضح أن هناك العديد من العلماء والسلف الصالح الذين كانوا يلعبون الشطرنج، مثل الصحابي الجليل سيدنا أبو هريرة، وسيدنا سعيد بن المسيب، وسيدنا الحسن بن علي، الذين اعتبروا اللعبة وسيلة لتعلم فنون الحرب والتخطيط السليم، وتحفيز العقل على التفكير النقدي والاستراتيجي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.