ديني / الطريق

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا...اليوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 11:30 صـ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم

من هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ؟

1- الإمام العادل: وهو كل إنسان أصبح وليًا على شؤون المسلمين، فأقامها بالعدل، والقسطاس المستقيم؛ لأنّ في ذلك ارتقاءٌ للأمة، ووسيلةٌ لتقدمها وعمرانها في كافة نواحي الحياة.

2- الشاب الناشئ في عبادة الله: وهو الشاب المليء بالقوة والنشاط والحيوية، والذي استغل طاقته في عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات، وابتعد عن كلّ ما يغضبه من المعاصي والشهوات، وصان نفسه من مغريات الطيش والهوى.

3- رجل ذكر الله ففاضت عيناه: وهو العبد الصادق مع ربه البعيد عن النفاق والرياء أمام الناس، الذي يخلي مع نفسه، ويتذكر عظيم كرم الله ورحمته مع عباده، فتفيض عيناه بالدمع، ويصبح طامعًا في رضاه ومغفرته، وخائفًا من جبروته وعذابه.

4- رجل تعلق بالمسجد: والتعلق بالمسجد لا يعني أن يحب شكله الخارجي، أو الزخارف الموجودة فيه، بل يعني أن يلتزم في أداء الصلوات داخله وفي أوقاتها، وأن يستشعر قوّة الله ويتضرع إليه بالدعاء طالبًا العفو والمغفرة، بعيدًا عن حبّ ملذات الدنيا ومغرياتها، فالمسجد هو بيت الله، ومكان تجمع المسلمين، وتوحّدهم.

5- رجلان تحابا في الله: وتعني أن يحب اثنان بعضهما البعض بعيدًا عن المصالح، وأن يكون حبًا خالصًا لوجه الله - تعالى-، لا يتأثر بالوضع المادي، أو المكانة الاجتماعية، وغيرها، كما يعني اجتماعهما على طاعة الله، يأمران بالمعروف وينهيان عن المنكر، ولا يفرقهما سوى الغيرة على الدين وارتكاب المعاصي.

6- رجل يخاف الله من فتنة النساء: وهو الرجل الذي تدعوه امرأةً ذات جمالٍ ومال إلى نفسها، وتغريه حتى يرتكب المعصية والمنكر؛ فيرفض خوفًا من الله وعذابه، وهذا يدلّ على قوّة النفس، وعظيم الإيمان.

7- رجل ينفق في سبيل الله: و هو الرجل المقتدر الذي ينفق أمواله ابتغاء مرضاة الله وحده، ولا ينتظر من الآخرين الشكر أو الجزاء، وهو الذي يقدّم الصدقات دون أن تعرف يديه اليسرى ما قدمت يده اليمنى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا