كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سبب تعظيم يوم الإثنين من كل أسبوع، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى اختار من الأزمنة ما جعله مباركًا، وجعل يوم الإثنين واحدًا من هذه الأيام العظيمة.
وأوضح «جمعة» أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سئل عن صيام يوم الإثنين، قال: «ذاك يوم وُلدت فيه، ويوم بُعثتُ، أو أُنزل عليّ فيه»، مشيرًا إلى أن هذا اليوم له خصوصية كبرى في السيرة النبوية.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام يومي الإثنين والخميس، موضحًا أن الأعمال تُعرض على الله في هذين اليومين، وكان الرسول يحب أن يُرفع عمله وهو صائم.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن تعظيم هذا اليوم يندرج ضمن تعظيم الأزمنة التي باركها الله تعالى، مثل الأشهر الحرم، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، وكلها مواقيت اختصها الله بفضل عظيم.
واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ﴾ [القصص: 68]، مؤكدًا أن تعظيم هذه الأيام يعكس وعي المؤمن بقدسيتها، وحرصه على اغتنامها بالطاعات والعبادات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن يوم الإثنين يمثل فرصة متجددة للمؤمنين للاقتراب من الله عبر الصيام والذكر والعمل الصالح، تأسّيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي جعل من هذا اليوم محطة نورانية في حياته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.