أبوظبي: محمد مصطفى

بدأت اللجنة المنظمة لبطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، تحضيراتها للاحتفال بالنسخة ال50 الذهبية، يوم 18 مايو الجاري بالعاصمة أبوظبي، واعتمدت خطة عمل مبتكرة لإنجاح الحدث البارز في مسيرة البطولة التي باتت علامة فارقة في عالم منافسات الفنون القتالية في الإمارات والعالم.

ستكون المنافسة على أشدها، حين يتجمع مجموعة كبيرة من أبطال الفنون القتالية من شتى أنحاء العالم في النسخة ال50 (الذهبية)، ويأتي هذا الإعلان المثير في ظل توقعات عالية ومتزايدة بين عشاق البطولة التي ولدت كبيرة ووجدت موطئ قدم لها بين بقية البطولات في الساحة المحلية والعالمية.

واحتفالاً بالنسخة الذهبية فقد تقرر أن تكون مختلفة عن النسخ الماضية، إذ إنها للمرة الأولى التي تُدمج فيها النزالات العربية والإفريقية في منافسة مشتركة، مما يضفي جواً من التنوع على الحدث، بينما ستقام نسخة عالمية أخرى يتوقع أيضاً أن تشهد إثارة نظراً للأسماء الرنانة المشاركة فيها.

وتشهد النزالات لقاء منتظراً في فئة وزن الذبابة بين ياماتو فوجيتا من اليابان وإياغو ريبيرو من البرازيل، وفي فئة وزن المتوسط، يتنافس شخبان الخاسوف من روسيا وطاهر ابدليياف من أذربيجان، بينما في فئة وزن الريشة، يواجه علي القيسي من الأردن صامويل بارك من السويد وهو أيضاً نزال سيكون مثيراً بلا شك.

وتشهد النسخة العربية- الإفريقية مشاركة مجموعة من الأسماء الواعدة على غرار راني سعدة من فلسطين، وحسين سالم من العراق، بالإضافة إلى جاوريس ديا من الكاميرون، وسيدريك دويل من جنوب إفريقيا، وباباكار نيانغ من السنغال.

وأعرب فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة لبطولات محاربي الإمارات، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، عن فخرهم بالإعلان عن اقتراب إطلاق النسخة ال50 من البطولة، مؤكداً أنها لحظة هامة في مسيرة البطولة التي شهدت نمواً مستمراً وتطوراً ملحوظاً منذ انطلاقتها.

وقال درويش: «ظللنا نعمل منذ النسخ الأولى بجدية وتفانٍ لتقديم أفضل تجربة رياضية للمشاركين والمعجبين على حد سواء، وبفضل الدعم من عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي والجهود المشتركة بين فريق اللجنة المنظمة وشركة بالمز الرياضية، نجحنا في بناء هذا الحدث الكبير وجعله منصة للمواهب الشابة والمحترفين في عالم الفنون القتالية».

وأضاف: «تتميز النسخة ال50 بتنوعها وعالميتها، حيث ستجمع بين مقاتلين من مختلف الثقافات والجنسيات، مما يعكس روح التسامح والتعايش التي تتمتع بها دولة الإمارات، ونحن متحمسون لرؤية هذا التنوع يتجسد على حلبة النزال».