تيغالي الوحيد الذي سجل خمسة أهداف في مباراة واحدة
مع إسدال الستار على رحلة سيباستيان تيغالي في الملاعب الخضراء، وإعلان اللاعب تعليق حذائه وترك اللعبة، تطوى صفحة مجيدة للاعب هداف صنع التاريخ وكتبه كروياً بأحرف من ذهب في رحلة ستبقى محفورة في تاريخ دورينا.
لا يمكن الكلام عن تيغالي (سيباستيان تاغليبو) دون الكلام عن لاعب هداف زار شباك المنافسين، عذب حراس المرمى، وشكل صداعاً دائماً للمدافعين.
حين وصل تيغالي إلى العاصمة أبوظبي عام 2013 ليدافع عن ألوان الفريق العنابي بعد رحلة سريعة في ملاعب السعودية، لم يكن يتوقع أحد ربما أن يصبح خلال 11 عاماً، أحد أبرز الهدافين التاريخيين في دورينا، بل ويتفوق على «الفهد الأسمر» فهد خميس نجم الوصل وهداف الدوري التاريخي سابقاً.
تمكن تيغالي أن يدخل قلوب جماهير الفرق التي دافع عن ألوانها، فقد كان مثالاً للاعب المنضبط، والملتزم داخل وخارج الملعب، كما كان «صانع السعادة» بتسجيل الأهداف التي أصابت الجماهير بلحظات من الفرح المجنون التي لا يمكن ان توصف بكلمات.
دافع تيغالي خلال رحلته في ملاعبنا عن ألوان 3 فرق، كانت البداية مع الوحدة، قبل أن يخوض تجربة الدفاع عن ألوان النصر، ليعود إلى الوحدة، قبل أن يختم الرحلة مع الشارقة، وليعلن من بعدها التوقف عن ممارسة اللعبة بعدما أدى الواجب في كل مرة شارك بها سواء أساسياً، أو كورقة رابحة على الدكة في الموسمين الأخيرين.
تمكن تيغالي من تسجيل 184 هدفاً، ليكون اليوم ثاني أفضل الهدافين التاريخيين في دورينا، خلف علي مبخوت (219 هدفاً)، بينما يحتل الفهد فهد خميس المركز الثالث برصيد 175 هدفاً.
ووحده فابيو ليما يهدد رقم تيغالي من خلال رحلته مع الوصل، حيث يمتلك في رصيده 167 هدفاً.
21 فريقاً
خلال رحلته في دورينا، تمكن سيباستيان تيغالي من زيارة شباك 21 منافساً في المسابقة، وأبرز الفرق التي سجل في شباكها كل من الشارقة (18 هدفاً)، والجزيرة (18 هدفاً)، والوصل (15 هدفاً)، وعجمان (14 هدفاً)، والنصر (13 هدفاً)، ودبا الفجيرة (13 هدفاً)، وبني ياس (13 هدفاً- منها 5 ثنائيات في مرمى السماوي)، والظفرة (11 هدفاً)، والإمارات (11 هدفاً).
سجل تيغالي 32 ثنائية، و9 هاتريك، (3 مرات أمام الجزيرة، ومرتان أمام النصر والشارقة والشعب ودبا الفجيرة وعجمان) وسوبر هاتريك مرة واحدة في شباك عجمان، و5 أهداف في مباراة واحدة أمام الشارقة، وهو أول لاعب يحقق ذلك في «المحترفين».