متابعة: ضمياء فالح
اختبر الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي الكثير من المحطات في مسيرته كلاعب، لكن تجربة الإعارة عاماً ونصف العام من برشلونة لباريس سان جيرمان الفرنسي في يناير 2001 شكلت شخصيته وصقلتها.
وقال أرتيتا قبيل مواجهة سان جيرمان في ثاني مباراة بمسابقة دوري أبطال أوروبا: «كنت في برشلونة عندما تلقيت الاتصال «عليك أن تحزم حقائبك وتحلق لباريس»، شعرت بالذعر أنا وعائلتي فأنا لم يسبق لي أن لعبت مباراة احترافية والنجوم كبار في سان جيرمان لكن المدرب لويس فيرنانديز وثق بي وعاملوني ووفروا لي الحماية كما لو أنني ابنهم».
انضم لأرتيتا في يوليو 2001 النجم البرازيلي رونالدينيو من جريميو المحلي ويتابع أرتيتا: «ما زلت ممتناً لسان جيرمان لأنه وثق بإمكانياتي بسن ال18. كانت أول مرة أغادر فيها إسبانيا وشعرت بحنين للوطن، لكن التجربة كانت جميلة ولعبت بجوار رونالدينيو وجاي جاي أوكوشا وأنيلكا وبوكتينيو وغابرييل هاينزه. كنت أتكفل بالدفاع لأن رونالدينيو وأوكوشا كانا في الهجوم أثناء التمرينات. أنا ورونالدينيو تشاركنا نفس الغرفة عاماً ونصف العام، لم أتخيل أنه سيكون أسطورة لكنه كان موهوباً جداً وانتظر شهرين كي يلعب لأنه لم يكن لديه رخصة. رونالدينيو هو اللاعب الوحيد الذي شاهدته في التاريخ يغير بمفرده ناديين: باريس سان جيرمان وبرشلونة. كان يملك حضوراً كبيراً وطاقة وابتسامة ومن المستحيل أن تبقى بمزاج متعكر وأنت بجانبه وفي التمرينات مدهش ويجرب حركات مستحيلة من الناحية البدنية».
وأثنى أرتيتا على بوكتينيو، مدرب منتخب الولايات المتحدة حالياً، الذي كان كابتن سان جيرمان عندما وصل أرتيتا للفريق وقال إنه لعب دور الأخ الأكبر وعندما درب بوكتينيو توتنهام عرض عليه شغل منصب مساعد له. أرتيتا كان في بداية مسيرته الكروية عندما كان مواطنه لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان حالياً، نجم الفريق الأول ومواجهته الثلاثاء في أول مباراة أوربية على ملعب الإمارات هذا الموسم ستكون ممتعة جداً لمعرفة هل يتفوق التلميذ على الأستاذ؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.