دبي: علي نجم
جاء حصاد أندية الإمارات في الجولة الثانية من دوري ابطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2 سلبياً بعدما اكتفى الرباعي العين والوصل والشارقة وشباب الأهلي بحصد نقطة واحدة، من أصل 12 نقطة ممكنة في 4 مواجهات.
وجاءت المرحلة الثانية، لتشكل صدمة للشارع الكروي، بعد الحصاد الإيجابي في المرحلة الأولى التي حقق فيها الرباعي 10 نقاط، دون أن يعرف أي منهم مرارة الخسارة.
سقوط الزعيم
شكل سقوط العين حامل اللقب القاري في الدوحة، أمام الغرافة القطري 2-4 صدمة لعشاق الفريق البنفسجي، خاصة أن التعويض كان الهدف بعد التعثر بالتعادل في الجولة الأولى أمام السد 1-1.
فتحت الخسارة باب الانتقادات في وجه المدير الفني الأرجنتيني كريسبو، كما شكلت تحدياً كبيراً للفريق الذي بات يحتاج إلى «ريمونتادا» حتى ينهض ويدخل دائرة المنافسة على انتزاع إحدى بطاقات الترشح الثمانية عن غرب القارة.
وسيكون العين على موعد مع لقاء من نار، حين يستقبل في دار الزين «الزعيم» السعودي الهلال في 21 الحالي، وهي المباراة التي ستشكل منعطف طريق في مسيرة الفريق في المسابقة هذا الموسم.
وتعتبر تلك المرة الرابعة التي يحصد بها «الزعيم» نقطة واحدة في أول جولتين، والأولى منذ موسم 2019.
خيبة في زعبيل
شهد ملعب الوصل في زعبيل، خيبة أمل كبيرة لعشاق الفريق الأصفر، عقب خسارة بطل ثنائية الموسم الماضي على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه أهلي جدة السعودي 0-2.
وفي الوقت الذي حمل المدرب الصربي ميلوش المسؤولية لفارق الاستثمار والخبرة بين الفريقين، إلا أن تلك الخسارة لا شك في أنها ستشكل نقطة تحول في مسيرة الفريق الأصفر، خاصة أن السقوط الآسيوي جاء عقب أيام قليلة من الخسارة بالأربعة أمام العين في المرحلة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين.
وكانت الخسارة من الأهلي جدة، هي الرابعة التي يمنى بها الفريق الأصفر في حقبة المدير الفني الصربي ميلوش في كافة المسابقات.
أبطال آسيا 2
في الوقت الذي فوت الشارقة على نفسه فرصة نيل العلامة الكاملة، وانتزاع صدارة ترتيب المجموعة من الوحدات الأردني بالتعادل 2-2، أهدر الفريق الملكي نقطتين كان بحاجة إليها حتى يواصل سلسلة الانتصارات التي بدأها مستهل الموسم الحالي.
وفي الوقت الذي يمارس المدرب الروماني كوزمين سياسة «اللعب بالكلام» في المؤتمرات الصحفية، كان الفريق ضحية بعض التعالي والثقة الزائدة، في وقت كان يجب على اللاعبين أن تبقى أقدامهم على الأرض، خاصة أن بعضهم خاض المباراة باعتبار أن مسألة الفوز بنقاطها الثلاث محسومة قبل بدايتها.
خسارة ثانية
كانت خسارة شباب الأهلي أمام مضيفه ناساف الأوزبكي 1-2 هي المفاجأة الأكبر، خاصة بعد الأداء والمستوى الكبير ل«الفرسان» في الجولات الأولى من عمر الموسم الحالي، أو في لقاء المرحلة الأولى أمام الحسين أربد.
ودفع«الفرسان» ثمن العيوب الدفاعية، والأخطاء التي ترتكب سواء على الصعيد الفردي، أو حتى على مستوى التنظيم الجماعي.
وكان السقوط في الوقت القاتل أكثر مرارة، خاصة وأن نيل ولو نقطة في ملعب ناساف الصعب، كان سيشكل مكسباً كبيراً للفريق الأحمر الذي فقد الصدارة لصالح الفريق الأوزبكي الذي اعتلى القمة برصيد 4 نقاط مقابل 3 لشباب الأهلي، ومثلها للحسين الأردني.
ومني «الفرسان» بالخسارة الثانية لهم في حقبة المدير الفني البرتغالي باولو سوزا بعد الأولى أمام الغرافة القطري في الملحق القاري.
واللافت في رحلة الفريق الأحمر حتى الآن مع المدرب البرتغالي، أن الفريق لم يعرف النجاح في الحفاظ على نظافة شباكه سوى مرة واحدة في 10 مباريات، لعبها على صعيد كل المسابقات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.