محمد بن ثعلوب الدرعي
الجولة السابعة للدوري الإنجليزي وضعت النقاط فوق الحروف بالنسبة لملامح المنافسة في البطولة الأكثر إثارة أوروبياً، وهو ما أكدته الجولة المنتهية التي وضعت ليفربول في الصدارة برصيد 18 نقطة متفوقاً بفارق نقطة وحيدة أمام مانشستر سيتي وأرسنال، في سيناريو مكرر لما حدث بين أكثر 3 فرق تنافساً على لقب البريميرليج في المواسم الأربعة الماضية، والتي حسمها السيتي لصالحه، الأمر الذي يفتح المجال أمام الفرق الثلاثة للدخول في تحدٍ خاص.
فمانشستر سيتي سيسعى لإثبات هيمنته على اللقب، بينما يسعى ليفربول جاهداً لمعانقة اللقب الغائب منذ 4 مواسم، فيما يرى أنصار أرسنال أنه قد حان موسم الحصاد بالنسبة للفريق الذي كان قريباً جداً من لقب البريميرليج في الموسمين الماضين، ولكنه تعثر في الأمتار الأخيرة، فهل يكون هذا الموسم هو موسم الحصاد لأرسنال الذي حصد آخر ألقابه في 2004، بالتأكيد، الحكم على مستقبل بطولة معقدة كالدوري الإنجليزي في غاية الصعوبة، ولكن القراءة الأولية لواقع المنافسة تؤكد أن الصراع سيبقى ثلاثياً حتى الأنفاس الأخيرة.
المتابع لوضع المنافسة في الليغا الإسبانية لا يشعر بأي جديد وسط تكرار نفس السيناريو، فلا يزال الصراع ثنائياً بين برشلونة وريال مدريد، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع شعبية الليغا، وباستثناء بعض المواجهات التي تحمل صفة الديربيات كديربي مدريد، أو الكلاسيكو الذي يجمع بين الريال وبرشلونة، نجد أن بقية المواجهات أصبحت شبه محسومة وتكاد تكون من جانب واحد، الأمر الذي أدى إلى تراجع شعبية وجماهيرية الدوري الإسباني الذي كان يتسيد المشهد ويتصدر الدوريات الأوروبية، فالمنافسة أصبحت تبدأ ثلاثية بين الريال وبرشلونة وأتلتيكو مدريد ثم تتحول لثنائية والحسم يكون مبكراً وقبل موعد الختام ما يفقد البطولة الاثارة.
شبح الإصابات الذي تعرض له عدد من النجوم في الفرق الكبيرة، أصبح يشكل صداعاً لمدربي تلك الأندية الذين وجدوا أنفسهم أمام اختبار آخر أكثر تعقيداً من المنافسة، وهو إيجاد الحلول للغيابات المؤثرة ومواصلة المنافسة، وهي معادلة صعبة، ومن ينجح في تحقيق التوازن هو الذي سيصل لخط النهاية أولاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.