«الخليج»: متابعات
أعلن أمير توفيق مدير التعاقدات السابق بالنادي الأهلي المصري، والمدير التنفيذي الحالي لشركة كرة القدم، اتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة أحمد قندوسي لاعب الفريق المعار لصفوف سيراميكا كليوباترا، إلى جانب أشخاص آخرين أساءوا إلى سمعته عبر وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.
وأكد توفيق أن القندوسي تصرف بشكل غير مفهوم بالنسبة له، بعد خروجه على الهواء ليشكك في ذمته المالية، واتهامه بمحاولة فرض وكلاء بأعينهم للموافقة على إتمام الصفقات وضم اللاعبين إلى النادي الأهلي.
وأشاد أمير توفيق بسرعة تحرك محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي، الذي أمر بالتحقيق في تصريحات قندوسي والاستماع إلى وكلاء اللاعبين الذين ورد ذكرهم في حديثه عن أسباب تعثر انضمام المدافع زين الدين بلعيد من نادي اتحاد العاصمة الجزائري إلى الأهلي.
وأكد توفيق أنه قدم 24 مستنداً أثبت بها صحة موقفه، في حين لم يجد أحمد قندوسي سوى الكلام بلا أدلة تثبت صحة مزاعمه، لينتهي التحقيق بعرض اللاعب للبيع وإثبات عدم وجود مخالفات على مدير التعاقدات السابق للأهلي.
وأشار أمير توفيق إلى تأثر أسرته بشكل كبير بالتصريحات التي مست سمعته وشككت في ذمته المالية، مؤكداً أنه لا يفهم دوافع اللاعب حتى الآن.
وتابع أن نصر يحيى وكيل اللاعب حاول إقناعه خلال صيف 2024، بالموافقة على رحيل اللاعب مجاناً عن الأهلي، وهو الأمر الذي رفضه.
وكشف أمير توفيق أن رحيله عن منصب مدير التعاقدات في النادي الأهلي أمر طبيعي ويحدث تدريجياً منذ تسلمه منصب المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، شهر فبراير، ولا علاقة له بأزمة أحمد قندوسي، لافتاً إلى أن قرار تعيين محمد رمضان مديراً رياضياً للنادي منحه صلاحية الإشراف على إدارة التعاقدات.
وأضاف أنه فوض أحد المحامين الذي سيراجع ملف الأزمة ويقاضي جميع الأشخاص الذين شوهوا سمعته وعلى رأسهم أحمد قندوسي.
وكان قندوسي، 25 عاماً، قد قال في تصريحات تلفزيونية إن انتقال مواطنه زين الدين بلعيد من اتحاد العاصمة إلى الأهلي تعثر بسبب تمسكه بوكيله الشخصي ورفضه التعامل مع وكلاء مصريين.
وأوضح أن الصفقة كانت شبه مكتملة بنسبة 70% قبل أن يُشترط عليه التوقيع مع وكيل معين. كما نفى ما تردد عن تفضيله الانتقال للدوري البلجيكي، مؤكداً أن بلعيد كان متحمساً للانضمام للأهلي بسبب الطموحات الرياضية والمادية.
وأعلن محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الأهلي إحالة أحمد قندوسي للتحقيق لما بدر عنه من تصريحات، التي انتهت بصدور قرار عرضه للبيع.