رياضة / صحيفة اليوم

عدالة المُنافسة من نجاح المُسابقة !!

مؤسف جدًا ان نرَ في مباريات الدوري كوارث تحكيمية في زمن التقنية، تدخلات عنيفة،وقوة مُفّرطة وضربات جزائية مغيّبة واستفزازات من بعض الحكام أصبحت مُحيّرة وبعضًا من محللي حكام البرامج تفضحهم تناقضاتهم بين نزال ونزال والحالة مُشابهه..السؤال ؟ متى ستكون عدالة المُنافسة حاضرةً وبكفاءة متساوية ..!
خسر الأهلي تسع نقاط بسبب أخطاء كارثية بدءًا من مباراة النصر ومرورًا بالقادسية إلى أن جاءت الضربة القاضية في الكلاسيكو الفخم أمام الهلال،الذي لم يظهر كثيرًا في اللقاء، بسبب تألق لاعبي الأهلي الذين قدموا أجمل عطاء، رغم النقص الحاصل في الفريق وعدم وجود البديل علاوة على الشُّح في عملية التعاقدات الصيفية التي جرت لاقرانه بسلاسة متناهية، وضل الأهلي يعاني الأمرين بسبب سوء الإدارة ومع ذلك قدّم لاعبو الفريق جهدًا مضاعفًا في جل النزالات السابقة ..
ان اهم ركيزة لنجاح دوري روُشنْ هي عدالة المُنافسة عناصريا وتحكيمًا،فالمسابقة مُشاهدة في كثير من بُلدان
العالم فلا يصحُ ان تظهر الأخطاء الكارثية لبعض المباريات خاصةً عندما يكون الأهلي طرفًا بها وأخص جملةً مع حصل في كلاسيكو قلعة الكؤوس والهلال وكيف لمنظر الجمال الفخم يشوه بما حصل في اللقاء قلت سابقًا ان المساواة من الحكم في اللقاء تنهي الجدل والصراع وتخلق بيئة تنافسية مثالية بين الاشقاء ..
خسر الأهلي في بعض المباريات بسبب سوء أداء اللاعبين وأحيانًا بأخطاء فنية تدريبية ولم يتطرق جمهور الفريق للتحكيم حتى لاتتكرر اسطوانة الاهلاويون يدعون المظلومية،حقًا هُمّ يُناشدوُن العدالة التحكيمية التي تسببت هذا الموسم بخسارة تسع نقاط للفريق وبشهادة خبراء التحكيم الانقياء،فالجميع يتمنى النجاح الباهر لمسابقة دوري روُشنْ .
وبعيدًا عن الشكوك المتنامية والحالات الجدلية المتكاثرة خاصةً بعد وجود التقنيات الحديثة المتطورة،الإخراج التلفزيوني لبعض النزلات لم يرتقِ حتى اللحظة للّشيء
المتوقع، واوقات بعض المباريات يجب إعادة النظر فيها فلا يُعقل ان يلعبا الأهلي او الاتحاد في أي لقاء لهما بعد صلاة مباشرةً بحكم الأجواء الحارة والرطوبة العالية في مدينة ، فلذلك يجب الاخذ في الاعتبار ان هذه الملاحظات من مصلحة الدوري والكرة ..!!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا