استضاف برنامج في أسبوع الناقد الرياضي عبد الله بن زنان وهو ما زلزل الإستديو من خلال تصريحاته النارية التي جاءت عبارة عن خارطة طريق سريعة وفورية من أجل إنقاذ ما يكن إنقاذه في مستقبل المنتخب الأخضر؛ وذلك في ظل انهياره فنيًا وأداءً ونتائج بكل تأكيد في مشوراه في تصفيات كأس العالم 2026.

إذ إن الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الأخضر على أرضه من المنتخب الياباني كشفت عن حجم الكارثة التي يتعرض لها المنتخب، فضلًا عن حجم الفجوة بين اللاعبين والإيطالي المدرب روبيرتو مانشيني الذي لم يُحسن استغلال مواهب اللاعبين حسب آراء النقاد.

إلا أن زنان قرر أن يكسر كافة الآراء التي تؤكد على حاجة مدرب أجنبي لقيادة الأخضر خاصةً خورخي خيسوس؛ وذلك بالتأكيد على أن المحليين فقط هم من يستطيعون إتمام تلك المهمة قبل أيام من لقاء البحرين الذي سيكون يوم الثلاثاء المقبل الموافق 15 أكتوبر 2024.

من هم المدربون المحليون لقيادة المنتخب السعودي

وضّح الزنان مقصده من وراء المحليين فقال “إذا كنت مسؤولًا، لقررت مباشرة تعيين صالح المحمدي وسعد الشهري معًا لقيادة المنتخب السعودي، فهما مستعدان للعمل مجانًا، ويجدا حلًا لأزمة المنتخب، وإذا ما فزنا على البحرين بنتيجة كبيرة، فأنا ما أفهم كرة القدم”.

وتابع مفسرًا طرح تلك الأسماء بقوله “الشهري والمحمدي يعرفون لاعبي السعودية جيدًا، وكذلك الفئات السنية، ومن يلعب هنا أو هناك، وسيتسلمان المهمة بكل جدية، وبشكل أفضل من مانشيني، نحن نمتلك مدربين وطنيين يملكون فكرًا وثقافة عالية، ومبدعين في عملهم، وليس فقط في الرياض، بل في المجالات كافة”.

وفي النهاية طرح بديلًا عن الشهري في حال تم الاعتراض عليه بسبب ميوله النصراوية فقال “ولو اعترض أحدهم على سعد الشهري لكونه نصراويًا، يمكنك الاستعانة بصالح المحمدي أو خالد العطوي”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا