متابعة: ضمياء فالح
مسح الأسطورة الهولندي رود فان نيستلروي (48 عاماً) بعد تسلمه منصب المدرب مؤقتاً في نادي مانشستر يونايتد صوره القديمة التي يظهر فيها بشخصية الملك بالثازار بوجه أسود أثناء احتفال ديني في ماربيللا الإسبانية عام 2013.
وأعاد الآلاف من مستخدمي منصة إكس نشر صور مهاجم اليونايتد السابق قبل إقدامه على مسحها لتجنب وصفه بالعنصرية تجاه أصحاب البشرة الداكنة خصوصاً أن الفريق يضم الكثير منهم حالياً.
وقام نيستلروي، لاعب ملقة حينها، مع زميليه بزيارة خيرية لمستشفى وقدم الحلوى للأطفال والطاقم، لكنه تعرض لانتقادات حينها.
يعود الاحتفال التقليدي بـ«صبغ الوجه» إلى القرن الـ19، ويشير حسب التقاليد للحكماء الثلاثة الذين حضروا مولد النبي عيسى عليه السلام وقدموا له الهدايا، ولا يزال الاحتفال متبعاً في هولندا أثناء الأعياد.
ودافع نجما هولندا الأسطورة رود غوليت وناثان أكي عن 3 مشجعين صبغوا وجوههم باللون الأسود تيمناً بغوليت في مباراة ببطولة يورو 2024 في الصيف.
من جهته، عبر حارس اليونايتد السابق دافيد دي خيا، لاعب فيورنتينا الإيطالي حالياً، عن سعادته برحيل المدرب الهولندي إيريك تن هاغ الذي تسبب في إنهاء مسيرته في النادي بعد 12 عاماً من الخدمة وتركه بدون ناد أكثر من عام كامل.
واكتفى دي خيا بنشر إيموجي يرحب برحيل المدرب، فيما علق أسطورة اليونايتد روي كين على طرد تن هاغ: «في الفرق الجيدة يحمِّل المدربون اللاعبين مسؤولية الفشل، وفي الفرق الكبيرة يحمِّل اللاعبون أنفسَهم المسؤولية». وتفاعل المشجعون مع تعليق كين ومن التعليقات: «أعلنوا روي كين مدرباً للفريق»، و«أفضل كابتن في التاريخ»، و«أتفق معك، يجب على اللاعبين تحمل مسؤولية الفشل أيضاً»، و«ماذا أعطي كي أستعيد مجدك في الفريق؟».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.