دبي- علي نجم
يأمل الوصل بتحقيق الفوز القاري الثالث، والوصول إلى النقطة التاسعة، حين يستقبل ضيفه السد القطري، اليوم الاثنين، في الجولة الرابعة من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويتألق «الإمبراطور» قارياً حيث حقق فوزين وخسر مباراة في ثلاث مباريات خاضها، على عكس مشواره المحلي، حيث لم يعرف طعم الفوز في آخر 4 مباريات بالدوري.
ويأمل الفريق الأصفر بغسل الأحزان المحلية بالتوهج القاري، وإن كان يدرك أن الامتحان سيكون غاية في الصعوبة، أمام السد الذي يضم في تشكيلته نخبة من لاعبي المنتخب العنابي بطل القارة الصفراء.
ويمتلك الوصل في رصيده 6 نقاط، مقابل 7 نقاط للسد من فوزين وتعادل في أول 3 مراحل.
ويحتل الوصل المركز الخامس في الترتيب العام للمسابقة القارية حتى الآن، وسيكون الانتصار نقلة نوعية في جدول الترتيب، بما قد يساعده على تحقيق حلم تجاوز دور المجموعات.
دماء جديدة
ولن يتوانى المدير الفني الصربي ميلوش في إدخال بعض التعديلات والتغييرات، بهدف ضخ دماء جديدة، وضمان تحفيز اللاعبين على تقديم الأفضل، خاصة أن الخروج بالعلامة الكاملة، قد يضع الفريق في موقف إيجابي على صعيد هوية الفرق التي ستترشح مباشرة إلى الدور ربع النهائي من المسابقة القارية.
ويحتاج الفريق الأصفر إلى تلافي السلبيات الدفاعية التي وضحت في أدائه على صعيد البطولات المحلية والخارجية هذا الموسم، بعدما أنهى 3 مباريات فقط بشباك نظيفة من أصل 11 لعبها حتى الآن.
ويعول الفريق على نجومية علي صالح، وحنكة فابيو ليما، حيث يأمل المدرب الصربي ميلوش بأن يقدما الأداء والفاعلية التي تساعد على حسم المواجهة، وتذوق طعم الفوز القاري الأول في زعبيل.
ويدرك رجال الوصل أن الامتحان سيكون صعباً أمام كتيبة الزعيم القطري، والتي تضم نخبة مميزة من اللاعبين القطريين، والنجوم الدوليين، بقيادة الهداف الإسباني موخيكا.
ونجح فريق المدرب الإسباني سانشيز الفائز مع المنتخب العنابي بلقب البطولة القارية 2019 في الإمارات، في وضع «الزعيم القطري» فوق سكة النتائج الإيجابية بعد البداية المتعثرة هذا الموسم، حيث فاز على الاستقلال الإيراني بثنائية، ومواطنه بيرسيبوليس بهدف نظيف.
أما على صعيد النتائج محلياً، فقد حقق الفريق 3 انتصارات على التوالي منذ السقوط الكبير أمام الدحيل بالخمسة.
ويعول الضيف على نجومية وبراعة أكرم عفيف المتوج قبل أيام بجائزة أفضل لاعب آسيوي، بعدما تفوق على الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتوج بها عفيف بالجائزة القارية، بعد عام 2019 حين قاد منتخب بلاده للتتويج القاري الأول في العاصمة أبوظبي.