متابعة: علي نجم
خرج الصربي ميلوش، مدرب الوصل راضياً عن النقطة التي حصدها فريقه أمام السد القطري بالتعادل 1-1 في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك قياساً إلى ظروف المباراة التي أقيمت في زعبيل.
واعترف المدرب الصربي أن الشوط الثاني من المباراة كان بمنزلة «صداع رأس»، لكن المحصلة النهائية لم تكن سيئة، ولاسيما أن «الإمبراطور» لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 83 بعد طرد المدافع سفيان بوفتيني. وقال ميلوش: عندما تسيطر وتستحوذ وتكون لك الأفضلية يجب أن «تقتل» المباراة، وهذا ما لم نقم به، بعدما اكتفى الفريق بتسجيل هدف واحد، حاولنا الدفاع بشكل جيد، ومن كرة ثابتة تعرض مرمانا لهدف، وفي النهاية الحصول على نقطة ليس بالأمر السلبي والوضعية في أيدينا للتأهل في هذه المنافسة.
وحرص أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة نادي الوصل على توجيه رسالة أمل إلى جماهير «الإمبراطور»، حين رأى أن الوصل يبلي البلاء الحسن في المسابقة القارية بالحصول على 7 نقاط، وبأن الفرصة لا تزال قائمة وممكنة من أجل التأهل، واعتبر أن الفريق كسب نقطة بالتعادل مع السد في حسابات النقاط والتأهل.
وتابع:قدمنا مباريات جيدة في آسيا، وقد لعبنا 4 مباريات وخسرنا مباراة فقط.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على أن الوصل سيعود أقوى، وسيكون منافساً على كل البطولات التي يشارك بها.
هدف جميل
وتقدم الوصل بهدف جميل من اليكسيس بيريز في الشوط الأول، لكنه لم ينجح في الحفاظ على التقدم، ليمنى مرماه في الحصة الثانية، بهدف مغربي حمل توقيع رومان سايس الذي منح «الزعيم» القطري نقطة ثمينة في زعبيل، وحافظ على سجله خالياً من الهزائم.
وواصل الأصفر مسلسل اللعب «المتقلب»، حتى بات الرهان على أداء ومستوى الفريق ضرباً من الخيال، قياساً إلى حجم التبدلات التي يعيشها، ليس بين مباراة وأخرى، بل بين شوط وآخر، وهو ما يضع أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي أدت إلى بروز الفريق في ظل كل تلك العيوب.
أما السد الذي خرج بنقطة ثمينة، وحافظ على سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في الأسابيع الأخيرة، فقد حافظ على سجله خالياً من الهزائم أمام الفرق الإماراتية، للمباراة ال 14 على التوالي، ليحقق خلالها 7 انتصارات، مقابل 7 تعادلات، علماً بأن الفوز الإماراتي الأخير على السد كان عبر شباب الأهلي في دبي.