شهد سوق الانتقالات الشتوية الحالي صفقة سعودية وحيدة في أوروبا، تمثلت في انتقال مهند آل سعد، لاعب نادي نيوم، إلى صفوف دانكيرك الفرنسي، ليكون اللاعب السعودي الوحيد الذي نجح في خوض تجربة الاحتراف الخارجي خلال هذه الفترة.
ورغم الآمال الكبيرة في انضمام المزيد من اللاعبين السعوديين إلى الأندية الأوروبية، إلا أن المحاولات توقفت عند صفقة مهند، مع توقعات باستئناف التحركات خلال الميركاتو الصيفي القادم، حيث تسعى المواهب السعودية لإيجاد فرص جديدة في البطولات الأوروبية.
ويعتبر انتقال مهند آل سعد خطوة مهمة في تطوير مسيرته الاحترافية، حيث يطمح اللاعب إلى إثبات نفسه في دوري أكثر تنافسية، مما قد يفتح الباب أمام لاعبين سعوديين آخرين للالتحاق بأندية القارة العجوز مستقبلاً.
وتعكس هذه التجربة استمرار برنامج الاحتراف السعودي، الذي يهدف إلى تطوير المواهب الشابة، وإعدادهم لمنافسات أعلى مستوى، سواء في أوروبا أو مع المنتخب الوطني.
ومع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية، تترقب الجماهير السعودية تحركات جديدة من اللاعبين السعوديين نحو الاحتراف الخارجي، في ظل الاهتمام المتزايد بالمواهب السعودية، خاصة بعد تألق العديد منهم محليًا ودوليًا في السنوات الأخيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.