رغم الأداء القوي الذي يقدمه ليفربول هذا الموسم، إلا أن عدم تحرك إدارة النادي في سوق الانتقالات الشتوية أثار مخاوف الجماهير حول قدرة الفريق على المنافسة حتى نهاية الموسم.

ووفقًا لتقرير نشرته شبكة ذا أتلتيك، فإن إدارة الريدز قررت عدم إجراء أي تعاقدات جديدة في يناير، وهو ما ترك العديد من المشجعين في حالة من القلق، خاصة مع المنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

إدارة النادي تثق بالعناصر الحالية
على الرغم من الجدل الدائر بين المشجعين، إلا أن التقرير أكد أن إدارة ليفربول تشعر بالهدوء والثقة بشأن الفريق، حيث ترى أن العناصر الموجودة حاليًا قادرة على مواصلة الأداء القوي وتحقيق الأهداف المطلوبة.

كما أوضح التقرير أن المدرب أرني سلوت ولاعبيه يحظون بدعم كامل من الإدارة والجهاز الفني، خاصة بعد نجاح الفريق في تصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، إضافة إلى احتلاله صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا.

موسم حاسم للريدز
مع دخول الموسم في مراحله الحاسمة، يأمل عشاق ليفربول في أن تكون ثقة الإدارة في محلها، وألا تؤثر الإصابات أو ضغط المباريات على مسيرة الفريق، حيث يسعى النادي لاستعادة لقب البريميرليغ للمرة الثانية في عصره الحديث، والمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

ويبقى السؤال المطروح: هل يملك ليفربول عمق التشكيلة الكافي لمواصلة هذا الأداء حتى نهاية الموسم؟ أم أن قرار عدم التعاقد مع لاعبين جدد قد يؤثر على طموحاته في تحقيق الألقاب؟