يواجه ريال مدريد سلسلة من الأزمات التي تعرقل مسيرته نحو تحقيق لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ما يجبره على خوض طريق شائك لتحقيق أهدافه.

ورغم الريمونتادا القوية التي قادها النجم الفرنسي كيليان مبابي مع نهاية عام 2024، فإن الوضع سرعان ما انقلب، حيث بدأ الفريق يفقد توازنه في الليغا، خاصة بعد الخسارة المفاجئة أمام إسبانيول، تلتها تعادل مخيب مع أتلتيكو مدريد، مما جعل صدارته مهددة.

ولم تتوقف المشاكل عند تراجع النتائج، بل امتدت إلى صدام قانوني مع الهيئات الكروية الإسبانية، بعدما رفعت رابطة الليغا شكوى ضد النادي بسبب انتقاداته العلنية للتحكيم.

أما في دوري أبطال أوروبا، فقد وضعت القرعة ريال مدريد في مواجهة صعبة أمام مانشستر سيتي في الملحق، بعدما تعثر في الجولات الأولى، ما يزيد من صعوبة الحفاظ على لقبه القاري.

وتفاقمت الأزمة بإصابات متكررة ضربت خط دفاع الفريق، أبرزها تجدد إصابة دافيد ألابا، دون أن يقوم النادي بأي تعاقدات في الميركاتو الشتوي لتعويض الغيابات.

كما تلقى ريال مدريد ضربة أخرى بفشل التعاقد مع ألفونسو ديفيز بعد تمديده لعقده مع بايرن ميونخ، ما يهدد استراتيجية فلورنتينو بيريز في ضم النجوم مجانًا، وقد يتكرر السيناريو مع ترينت ألكسندر أرنولد نجم ليفربول.

في ظل هذه التحديات، يواجه الفريق الملكي اختبارًا حاسمًا، إما بالعودة بقوة أو فقدان فرصه في موسم كان مليئًا بالطموحات.