أثار مستقبل النجمين محمد صلاح وفيرجيل فان دايك حالة من الجدل بين جماهير ليفربول، مع اقتراب انتهاء عقديهما في صيف 2025، حيث لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي مفاوضات رسمية لتجديد التعاقد.

ومع ظهور صور جديدة للثنائي على جدارية خارج ملعب الأنفيلد، تزايدت التكهنات حول احتمالية تجديد عقديهما، ما منح المشجعين الأمل في بقائهما مع الفريق. إلا أن المفاجأة جاءت بعدما كشف النادي الإنجليزي عن حقيقة هذه التحديثات، مؤكدًا أنها لا ترتبط بمستقبل أي لاعب، بل تأتي ضمن مشروع شامل لإعادة تصميم الهوية البصرية للنادي.

وأصدر ليفربول بيانًا رسميًا، أوضح فيه أن وضع الجدارية الجديدة خارج ملعب الأنفيلد يأتي في إطار دمج شعار طائر الليفر في جميع منصات النادي، ضمن استراتيجية تسويقية جديدة.

وجاء في البيان:
“بعد طرح شعار طائر الليفر عبر جميع منصات الوسائط الرقمية في الصيف الماضي، يواصل النادي تبني هذا الرمز الأيقوني في مظهر تصميمي جديد، حيث سيلاحظ الجمهور تغييرات في الخط والنهج الإبداعي المستخدم في مختلف الأنشطة.”

وأضاف البيان أن هذه التغييرات ستشمل جميع وسائل التواصل الاجتماعي، الموقع الإلكتروني، تطبيق النادي، برامج يوم المباراة، وكذلك المواد التسويقية والاتصالات الإعلامية. كما ستكون مرئية داخل وخارج ملعب الأنفيلد وملعب سانت هيلينز، مع جداريات جديدة تضم نجوم الفريق من الرجال والنساء.

وأكد النادي أن هذه التحولات ستستمر طوال الموسم الحالي والمقبل، وستشمل تعديلات طفيفة على شعارات مرتبطة بالنادي، بما في ذلك مؤسسة ليفربول الخيرية.

وبذلك، فإن أي تغييرات في محيط ملعب الأنفيلد ليست مؤشرًا على مستقبل محمد صلاح أو فان دايك، لكنها جزء من هوية جديدة يسعى النادي لترسيخها في كافة منصاته.