متابعة: ضمياء فالح
كان حلم النجم الفرنسي أوليفييه جيرو (38 عاماً) دوماً هو الاعتزال في ولاية كاليفورنيا حيث الشمس والنخيل والشواطئ لكن الحلم تحول لكارثة لمهاجم لوس أنجلوس منذ انتقاله للنادي الأمريكي من ميلان في الصيف.
وأجبر العديد من زملاء جيرو وعناصر الطاقم التدريبي على إخلاء منازلهم بسبب امتداد الحرائق التي دمرت 18 ألف منزل في المدينة وجمع النادي تبرعات عينية للمهجرين.
المشاكل لم تتوقف عند هذا فقد انقطع التيار الكهربائي وضربت سلسلة من الزلازل المدينة وختامها بتعرض منزل عائلة جيرو للسطو ويقول:«منذ مجيئي والكهرباء تنقطع بين 12 و15 ساعة في خمسة أيام من كل عشرة أيام. كنّا نتمرن وحدثت هزة عنيفة والحرائق جعلت الوضع حزيناً وفقد الناس كل شيء وشعرت بخوف وحزن وأيضاً تعرض منزلي للسرقة. كانت أمنيتي الاعتزال في الولايات المتحدة ومنح أولادي فرصة اكتشاف حياة جديدة».
وأكد مهاجم أرسنال السابق رضاه عن حياته رغم الـ6 شهور الدراماتيكية وقال:«تذكرني المدينة بلندن حيث عشت 9 سنوات وأحب أسلوب الحياة فيها لكنها بعيدة قليلاً عن أوروبا. اصطحبت عائلتي لأماكن كثيرة مثل لاس فيغاس وسان دييغو وربما نيويورك أيضاً ، لكنني أردت فعلاً رؤية هاواي وسان فرانسيسكو».
ولا يستطيع جيرو بسبب فارق التوقيت متابعة مباريات أرسنال، لكن صاحب الرقم 9 استبعد عودته للمدفعجية لسد فجوة رأس الحربة في كتيبة أرتيتا وقال:«لا، أنا أتقدم بالسن وسأبلغ الـ39 قريباً».