يسعى نادي برشلونة لتعزيز مركز حراسة المرمى خلال السنوات المقبلة، في ظل تراجع مستوى مارك أندريه تير شتيغن والإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، إلى جانب عدم الاعتماد على الحارس البديل إيناكي بينيا.
وترى بعض جماهير برشلونة أن مرحلة شتيغن قد شارفت على نهايتها، مشيرين إلى تراجع مستواه في المواسم الأخيرة وارتكابه أخطاءً تسببت في أهداف سهلة في شباك الفريق.
هذا الرأي دفعهم للمطالبة بالتعاقد مع حارس شاب يمتلك قدرات عالية وشخصية قوية لقيادة الفريق في المستقبل.
في المقابل، هناك شريحة أخرى من المشجعين تدعم الحارس الألماني بقوة، معتبرين أنه لا يزال الخيار الأفضل لحماية العرين الكتالوني، خاصة بعد عودته القريبة للمشاركة مع الفريق.
كما طالبوا بعدم تدخل الإعلام الكتالوني في ملف حراسة المرمى، خوفًا من زعزعة استقرار هذا المركز الحساس داخل الفريق.
وبين هذه الآراء المتباينة، يجد برشلونة نفسه أمام تحدٍ كبير لاتخاذ القرار الأنسب لمستقبل حراسة المرمى، سواء بالاستمرار في دعم شتيغن ومنحه فرصة لاستعادة مستواه، أو البحث عن بديل شاب قادر على قيادة الفريق لسنوات قادمة.
مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، ستتضح رؤية الإدارة حول هذه المسألة، في ظل الضغوط الجماهيرية التي تطالب بتحسين جودة الفريق وإعادة الهيبة الدفاعية لبرشلونة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
