رياضة / صحيفة اليوم

من روشن للأول بارك


قبل ١٠ جولات من لا يزال العميد متربعاً على الصدارة بفارق اربع نقاط عن الهلال و ١٠ نقاط عن النصر و القادسية و ١٣ نقطة عن الأهلي و بعيداً عن دوري روشن و صخبه و حماسه و منافسته حان الوقت لإلتقاط الأنفاس و ادارة البوصلة نحو الأخضر لإستعادة مكانته بتصفيات التأهل لكأس العالم في المجموعة المعقدة و المكتظة بالمنافسين !
الخميس المقبل سيكون على الأخضر و رينارد من لملمة الأوراق و وضع النقاط الثلاث نصب الأعين عشية مواجهة الصينيين في الأول بارك في لقاء نتمنى من ان يكون للجمهور وقفة مع منتخب الوطن و من الأعلام ترك المناوشات و التعصب و الإلتفات و الالتفاف حول الأخضر فالمهمة صعبة جداً و تتطلب من الجميع الوقوف بصدق مع الأخضر !
إختيارات رينارد كانت مقنعة للشارع الرياضي بإستثناء خلو القائمة من عبدالرحمن العبود الذي كان يتوقع له التواجد مع كتيبة الأخضر و لكن الموجودين فيهم الخير و البركة و سنكون خلف كل من يرتدي قميص الأخضر بصرف النظر عن الوان الأندية و منافساتها الشرسة فالأخضر مر بمرحلة انعدام وزن خلال مسيرته السابقة و لم يقدم في ٦ مباريات ما يشفع له بأن يتواجد في البطولة الأهم و لكن الجميع يتمنى ان يكون في حال افضل في ما تبقى من مشوار و الذي لا نزال نملك الفرصة للتأهل المباشر !
بما ان التصفيات تؤخذ مرحلة بمرحلة فالتركيز يجب ان يكون منصباً على مباراة فقط و التفكير ملياً في الخروج منها بالنقاط الكاملة و إذا ما استطاع رينارد من صنع توليفة مناسبة فالأخضر يتفوق على الصينيين في كل المراكز و الأهم استغلال الفرص او أنصاف الفرص للظفر بالنتيجة المناسبة و اعادة الأمل بتخطي هذه التصفيات الغثيثة جداً !
عدتها مراراً و تكراراً دائماً اثق في الأخضر و من يمثله و لا احب الخوض في ماهية اندية نجوم الاخضر فمن يرتدي شعار لا إله إلا الله سيدافع عنه بكل شراسة و سيبذل الغالي و النفيس لإسعاد محبي هذا الوطن المعطاء و نصيحتي لكل اخواني الاعلاميين دعونا من روشن و مناوشاته و منافساته و نلتقط الأنفاس و لنتوجه بكل احاسيسنا الوطنية تجاه الأول بارك و التوفيق سيكون حليفنا بحول الله !
(من روشن للأول بارك) وراك يالأخضر و وين ما يروح الأخضر أنا وياه !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا