انتهت المواجهة القوية بين منتخب المغرب تحت 20 عامًا ونظيره النيجيري دون أهداف، في لقاء استضافه ملعب 30 يونيو بالقاهرة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب، وأدارت هذه المباراة الحكمة الأوغندية شاميرا نابادا، وسط ترقب جماهيري كبير لما تحمله من أهمية في صراع صدارة المجموعة الثانية.
دخل المدرب محمد وهبي اللقاء بتشكيلة مختلفة عن تلك التي واجه بها كينيا، محاولًا تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في المباراة الافتتاحية رغم الفوز، في المقابل أجرى المدير الفني لمنتخب نيجيريا أليو زوبير بعض التعديلات أيضًا، بعد تقييمه لأداء فريقه أمام تونس في الجولة الأولى، ما جعل المواجهة تسير منذ بدايتها على وقع الحذر والانضباط التكتيكي من الطرفين.
لم يكسر أي منتخب هذا الحذر رغم بعض المحاولات الفردية، حيث التزم اللاعبون بالأدوار الدفاعية بحذر واضح، وبدت الرغبة مشتركة في تفادي الخسارة أكثر من السعي لتحقيق الانتصار، خاصة أن نقطة التعادل تضمن استمرار التواجد في قمة المجموعة، وهو ما انعكس على نسق اللقاء الذي افتقر للفرص الواضحة وافتقد إلى الجرأة الهجومية المطلوبة.
ظهر الاحترام المفرط بين الفريقين واضحًا طوال اللقاء، إذ تجنب الطرفان المجازفة، بينما كان التركيز منصبًا على تأمين المناطق الخلفية، ما جعل نسق اللعب يتسم بالهدوء والتحفظ، دون أن ينجح أي طرف في خطف هدف يخلط أوراق المجموعة الثانية التي تُعد من بين الأصعب في البطولة، نظرًا لتقارب مستويات فرقها.
رفع هذا التعادل رصيد المنتخب المغربي إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن نيجيريا، في حين صعد منتخب تونس إلى المركز الثالث بعد تغلبه على كينيا بثلاثة أهداف لهدف، ما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة في تحديد هوية المتأهلين إلى الدور التالي، خاصة مع احتدام المنافسة على المقاعد الأربعة المؤهلة إلى كأس العالم للشباب في تشيلي خريف هذا العام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.