استفحل المرض العضال الذي تعرض له حنون مشكور، لاعب المنتخب العراقي الأول وفريقي القوة الجوية وصلاح الدين في سبعينيات القرن الماضي، مما جعله يعاني معاناة كبيرة، حتى أنه لم يستطع الحراك على قدميه وبدأ يتحرك على كرسي متحرك.

وبرغم أن حنون مشكور تلقى الجرعة الثالثة من العلاج الكيماوي، إلا أن صحته بدأت بالانحدار، الأمر الذي أدى إلى حصول قلق كبير لدى زملائه اللاعبين السابقين وبعض المدربين الحاليين الذين ما زالوا يتواصلون معه عبر زيارته في منزله في العاصمة بغداد، أو عبر الهاتف للذين يعيشون خارج العراق وتحديداً هشام عطا عجاج ومجبل فرطوس وقد كان لهذا التواصل دور كبير في رفع روحه المعنوية من أجل مواجهة آلام وأوجاع هذا المرض العضال.

وقد تلقى حنون دعماً مالياً من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع قدره 5 ملايين دينار عراقي، حوالي «3500 دولار أمريكي» لغرض مساعدته في مواجهة مصاريف العلاج المكلفة.

ويُعد حنون مشكور من المهاجمين البارزين في فريق القوة الجوية، حيث لعب إلى جانب نجومه صلاح عبيد، كاظم وعل، آرا همبرسوم، سليم ملاخ وغيرهم، ولم يترك فريقه «القوة الجوية» إلا مرة واحدة عندما تم إجباره على الانتقال إلى فريق صلاح الدين في ثمانينيات القرن الماضي، ليعود إلى العمل مجدداً بعد اعتزاله اللعب للعمل مع فريقه «القوة الجوية» كمدرب للفئات العمرية وبعد ذلك كمشرف، ثم كإداري للنادي.