رياضة / صحيفة الخليج

موسم جديد

ما بين وجوه قديمة، وأخرى ستظهر للمرة الأولى في ملاعبنا، ووسط طموحات وتطلعات كبيرة، بدأ العد التنازلي لانطلاقة موسم يشكل الرقم 18 منذ مسيرة الاحتراف، والمتوقع أن يشهد إيقاعاً عالياً من المنافسة والإثارة، عطفاً على الصفقات القوية للأندية، ونظراً للمستوى المتميز الذي انتهت عليه البطولة الموسم الماضي، رفع به قيمة وأسهم الدوري، وجعله يحتل المركز الرابع ضمن قائمة أقوى دوريات القارة الآسيوية.
على الرغم من سنوات الاحتراف ووجود الحوافز القيمة التنافسية، فإن منتج كرة القدم الإماراتي، لا يزال يبحث عن الصورة الأفضل، ويحتاج إلى خطوات إدارية وتنظيمية لتحقيق التقدم والمزيد من الانتشار، ويعكس ثمار جهود القائمين على أمر دورينا، وتجعله أكثر جاذبية وقوة ومتابعة، وتمكّن جماهيره من مشاهدة مبارياته بعروض ممتعة وأجواء لا تخلو من الإثارة والتشويق، فكُرة القدم صناعة متكاملة، من أطراف كثيرة متعددة، للوصول إلى الجودة والنجاعة المطلوبة.
ماذا عسانا أن نفعل لنصل بدورينا ويكون ضمن الأفضل في القارة، يجب ألا تقتصر الإثارة على الأندية الجماهيرية والمميزة فحسب، بل تتعداها إلى فرق غيرها، حتى نشاهد التنافس المثير داخل أرضية الملعب وخارجه، وبين الجماهير بجمالية التشجيع والإبداع، وليس بحضور لا يكاد يذكر في الكثير من المباريات والمنافسات، وكذلك بالبعد عن التجاذبات والتشنجات، مع استمرارية الحوافز الابتكارية لتسجيل أرقام جيدة للحضور في المدرجات.
تلافي نقاط الضعف والأخطاء من موسم إلى آخر هو المطلوب، حتى يكون المشهد أكثر تشويقاً وارتفاعاً في المستوى، بعدما سمحت الرابطة بقيد 10 لاعبين، بين الأجانب والمقيمين، على ألا يتجاوز عدد الموجودين على أرض الملعب 7 لاعبين كحد أقصى، ويجب أن تعمل الإدارات على منح المدربين فرصة للتطوير في الأندية، قبل اتخاذ قرارات الإقالات، فهؤلاء بحاجة إلى وقت لإعداد فرقهم ومعالجة الأخطاء، وهو ما ينعكس على صورة المنتخب والأندية المشاركة في البطولات الآسيوية.

[email protected]

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا