وغياب ماني يعني خسارة النصر أحد أهم عناصره المؤثرة في التشكيلة، وهو ما يفرض على خيسوس إعادة النظر في خططه التكتيكية وربما المغامرة بخيارات جديدة لم تكن مطروحة من قبل. وفي الوقت نفسه، يدخل الأهلي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما تلقى دفعة معنوية قوية إثر استبعاد نجم عالمي بحجم ماني من النهائي، ما يمنحه ثقة إضافية لمحاولة فرض أسلوبه والسيطرة على مجريات اللعب منذ البداية.
الأنظار الآن تتجه نحو خيسوس الذي يجد نفسه أمام معضلة حقيقية، هل سيمنح الفرصة للبرازيلي ويسلي ليعوض غياب ماني في مركز الجناح الأيسر، أم يراهن على خبرة عبدالرحمن غريب في المباريات الكبيرة؟ تساؤل يشغل الشارع الرياضي قبل صافرة البداية، ليبقى النهائي المرتقب مفتوحاً على كل الاحتمالات بين النصر الباحث عن التتويج رغم الصعوبات، والأهلي الساعي لاستغلال الظروف لصالحه.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.