مع انطلاق أولى جولات التوقف الدولي ضمن استعدادات المنتخبات لكأس العالم 2026، بدأت الأندية الأوروبية الكبرى تدفع الثمن مبكراً. فقد أسفرت مباريات المنتخبات عن سلسلة من الإصابات المؤثرة للاعبين بارزين، أعادت إلى الواجهة الانتقادات المتكررة لفترات التوقف الدولي، والتي أصبحت تُعرف في الوسط الكروي بـ«فيروس الفيفا».
نزيف في دوري الأبطال
وقالت صحيفة إس الإسبانية إن الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا كانت الأكثر تضرراً مثل:
1-باريس سان جيرمان فقد نجمه المتألق عثمان ديمبيلي، فيما تعرض دويه لإصابة أقل حدة.
2-مانشستر سيتي تلقى ضربة مزدوجة بإصابة عمر مرموش مع منتخب مصر وعودة جون ستونز مصاباً من معسكر إنجلترا.
3-تشيلسي تلقى الصدمة الأكبر، بعدما خضع داريو إيسوغو لعملية جراحية ستبعده حتى عام 2026.
4-برشلونة يُعان من تفاقم إصابة فرينكي دي يونغ، الذي سيغيب لفترة غير محددة.
5-أتلتيك بيلباو في حالة قلق بسبب إصابة نيكو ويليامز أمام بلغاريا.
6-أتلتيكو مدريد لم يسلم هو الآخر، إذ تحوم الشكوك حول مشاركة تياغو ألمادا بعد معاناته إصابة عضلية طفيفة.
7- يوفنتوس وغلطة سراي ضمن قائمة المتضررين أيضاً، رغم قلة التفاصيل حول حالات لاعبيهم.
موجة غضب واستفهامات متجددة
تصاعدت أصوات الغضب داخل الأندية المتضررة، خصوصاً من الجهاز الفني لباريس سان جيرمان، حيث سيضطر المدرب لويس إنريكي لخوض مواجهات حاسمة في دوري الأبطال أمام أتالانتا وبرشلونة دون أحد أبرز أسلحته.
هل حان وقت إعادة النظر؟
تأتي هذه التطورات في وقت يتجدد فيه النقاش حول ضغط الروزنامة الدولية على اللاعبين، خاصة مع اقتراب كأس العالم 2026 وتزايد عدد المباريات. ورغم وعي الأندية بالمخاطر، إلا أن التوقفات الدولية تبقى أمراً لا مفر منه، ما يفتح الباب أمام اتحاد الكرة الدولي (فيفا) لإعادة النظر في طريقة تنظيمها لحماية صحة اللاعبين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.