أكد تراجع مستوى بطل آسيا منذ يناير..وتشبع اللاعبين من كرة القدم
لم يترك أحداً إلا ووجه إليه سهام الانتقاد، حتى بدا وكأنه يبرئ نفسه من كل الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الشارقة، وتجرع «الملك» لـ 3 هزائم في أول 5 جولات من عمر دوري أدنوك للمحترفين، وحصده 4 نقاط من 15 ممكنة.
هكذا، خرج مدرب الشارقة ميلوش ليمنح نفسه «صك براءة»، وليحمل كل المسؤولية إلى إدارة النادي، واللاعبين الذين لا يقدمون كل ما لديهم أو الذين بلغوا مرحلة «التشبع» من لعب كرة القدم، على حد قوله.
كما كان لافتاً أن ميلوش أشار إلى تراجع مستوى الفريق منذ يناير الماضي، في إشارة إلى فترة المدرب كوزمين، علماً بأن «الملك» مر في الموسم الماضي بأفضل فتراته وأحرز لقب دوري أبطال آسيا 2، ووصافة الدوري والكأس.
وخرج الكثيرون من النقاد المصدومين من تصريحات ميلوش بخلاصة «أن الخسارة في زعبيل بالنسبة إلى الشارقة لم تقتصر على ضياع 3 نقاط، بل في تصريحات ميلوش غير المألوفة بالنسبة للمدربين الساعين لعلاقة قوية مع غرفة الملابس».
وهنا أبرز ما قاله ميلوش في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة أمام الوصل 1-2:
-انتصر الفريق الذي كان الأفضل.. الوصل استحق الفوز.
-عندما تفقد السيطرة أمام فريق مثل الوصل سيعاقبك وهذا ما حدث.
- ما هي أسباب التراجع؟ هذا السؤال يجب توجيهه لإدارة النادي.
-الشارقة منذ يناير في مستوى متراجع حتى ولو فاز لاحقاً بدوري أبطال آسيا.
-بعض الأخطاء لا أستطيع التحكم بها، مثلاً أن يتغلب لاعب واحد على ثلاثة لاعبين.
- بعض اللاعبين لا يجيدون التمرير حتى لمسافة مترين.
- يمكن أن يكون بعض اللاعبين تشبعوا من لعب كرة القدم.
ووجد الشارقة وصيف بطولات الموسم الماضي، وحامل لقب دوري أبطال آسيا 2، نفسه يقبع في المركز العاشر بعد مرور 5 جولات، لم يحصد خلالها سوى 4 نقاط، بالفوز بصعوبة على دبا الأخير والصاعد من دوري الأولى، والتعادل مع خورفكان في مباراة كان متأخراً فيها بهدفين، ولم يتعادل إلا في الرمق الأخير ومن ركلة جزاء.
تقييم شامل
سيحتاج الشارقة بعد تجرع كأس الخسارة المرة للمرة الثالثة (بعد الأولى أمام الجزيرة، والثانية أمام عجمان، وصولاً إلى الوصل)، إلى إعادة تقييم لمسيرة الفريق وما تم إنجازه، وحجم الأخطاء إن لم يكن حجم «الكوارث» التي تحصل في الفريق الذي تحول بين ليلة وضحها من فريق «عملاق» إلى آخر يتعثر في مبارياته.
ومني «الملك» بالخسارة الثانية على التوالي، كما فشل للمباراة الثالثة في التسجيل، حتى بات السؤال كيف يمكن لفريق يضم في تشكيلته وقائمته أسماء بقامة كايو لوكاس وكورونادو وبالعربي وكمارا وماناي أن يصوم عن التسجيل في 3 مباريات من أصل 5 لعبها في المسابقة؟.
ويدرك القائمون على الفريق أن الإصابات أثرت بالسلب على النتائج، وأن حجم الغيابات التي عاناها المدرب قد تكون كبيرة، لاسيما مع خسارة الحارس توحيد وكورونادو ولوان وميلوني، إلى جانب عدم اكتمال جاهزية كايو العائد من الإصابة، والذي اقتصرت مشاركته على 60 دقيقة في زعبيل.
وتمكن اللاعب الدولي من تأكيد التخصص بزيارة شباك الوصل، بعدما رفع غلته إلى 8 أهداف في مرمى«الإمبراطور»، إلى جانب صنع 4 في المباراة الـ 17 التي يواجه بها الفريق الأصفر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.