أدلى آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، بتصريحات قوية ومباشرة بعد الهزيمة المفاجئة التي مُني بها «الريدز» أمام كريستال بالاس بنتيجة 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكد سلوت أنه لا توجد أعذار لتلك الخسارة. وتناولت تصريحات المدرب الهولندي الصعوبات التي واجهت فريقه والتركيز على ضرورة معالجة الثغرات الدفاعية، خاصة في الكرات الثابتة.
اعتراف بالصعوبة في الشوط الأول وتأخر التعادل
اعترف سلوت لشبكة «سكاي سبورتس» بأن فريقه واجه صعوبات كبيرة خلال الشوط الأول من المباراة، مشيراً إلى أن تقدم كريستال بالاس بهدف كان «عادلاً»، بل وكان ليفربول «محظوظاً» لأن النتيجة لم تتجاوز (1-0) في ذلك التوقيت.
وأضاف سلوت أن الأمور تغيرت كلياً في الشوط الثاني، لكن فريقه تأخر كثيراً في إدراك التعادل، مشدداً على أن خسارة المباراة بهدف جاء من ركلة ركنية يعد أمراً «مؤلماً».
قلق من تكرار الأخطاء الدفاعية في الكرات الثابتة
أبدى المدير الفني لليفربول قلقاً واضحاً من الثغرات الدفاعية في الكرات الثابتة، التي أدت إلى هدفين في شباك فريقه، مشيراً إلى هدف مشابه استقبله «الريدز» في مباراة سابقة أمام نيوكاسل.
وأضاف: «إذا أردنا المنافسة على لقب البريميرليج، يجب أن نكون أكثر توازناً، من المقلق أن نستقبل هدفين من كرات ثابتة اليوم»، قال سلوت، مشيراً إلى أن الكرات الثابتة كانت نقطة قوة للفريق الموسم الماضي ولا يصح أن تتحول إلى نقطة ضعف الآن».
تحليل أداء المنافس ورفض تقديم الأعذار
تطرق سلوت إلى أسلوب لعب كريستال بالاس، مشيراً إلى أنهم لعبوا بتنظيم دفاعي محكم، واعتمدوا على المرتدات السريعة واستغلوا القوة البدنية لمهاجمهم ماتيتا. وأكد أن فريقه كان يعلم ما ينتظره، لكنه لم يُحسن التعامل مع ذلك.
وفي ختام تصريحاته، ركز سلوت على الهدف القاتل الذي سُجل في الثواني الأخيرة، مؤكداً أنه كان على فريقه التعامل مع رمية التماس بشكل أفضل، ليختتم تصريحه بعبارة حاسمة: «لا أعذار».