نجح الوحدة في تعزيز انطلاقته المميزة في دوري أبطال آسيا للنخبة، وعاد إلى العاصمة أبوظبي بنقطة ثمينة، بعدما تمكن من فرض التعادل السلبي على تراكتور الإيراني في تبريز، ورفع حصيلته إلى 4 نقاط.
وواصل الوحدة تقديم المستوى الرائع الذي ظهر به منذ بداية الموسم، حيث أظهر أداء ثابتاً ومقنعاً على المستوى المحلي في دوري أدنوك للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وعلى المستوى الآسيوي سواء في المباراة الافتتاحية أمام الاتحاد السعودي التي انتهت لصالحه 2-1، وفي اللقاء أمام تراكتور، وأصبح الفريق يلعب بتنظيم جيد وأسلوب ومنهج واضح مع المدرب البرتغالي مورايس من خلال النزعة الهجومية.
وعاد «العنابي» بنقطة ثمينة، وفرض نفسه بقوة على منافسه الذي لم يسجل لأول مرة بعد 9 مباريات في دوري أبطال آسيا عرف فيها زيارة شباك المنافسين، وبدا من خلال المباراة أن ممثل الإمارات يلعب بشعار الفوز، كما أعلن قائد الفريق مورايس في المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء، ووضحت بصمة المدرب والجهاز الإداري في تجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً وذهنياً، إلى جانب دراسة المنافس بشكل جيد.
وتمثل النقطة من خارج الديار والمحافظة على الشباك نظيفة أمام فريق قوي وصعب، خاض المباراة بدعم جماهيري قارب الـ50 ألف متفرج، دفعة معنوية كبيرة في الجولات المقبلة، حيث يلتقي «العنابي» مع الدحيل على استاد آل نهيان في أبوظبي، ضمن مباريات الجولة الثالثة.
وبالعودة للمباراة، قدم «العنابي» مباراة قوية ومتوازنة، وكانت له الأفضلية في معظم فترات اللقاء، على الرغم من أن الاستحواذ كان لصالح المنافس بنسبة 69 % مقابل 31 %، ولكن حصل كلا الفريقين على فرصتين محققتين للتسجيل.
ورأى البرتغالي خوسيه مورايس، مدرب الوحدة، أن التعادل مع تراكتور عادل للفريقين، بعد مباراة قوية وتنافسية.
وأشاد بلاعبيه وهنأهم على الأداء، مشيراً إلى أن المواجهة كانت صعبة أمام فريق يلعب على ملعب ممتلئ بالكامل.