أعاد النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، إشعال الجدل التاريخي حول واقعة إصابته الشهيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، موجهاً انتقاداً لاذعاً ومباشراً للإسباني سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد آنذاك، واصفاً تدخله بأنه تجاوز للروح الرياضية.

في تصريحات جديدة أبرزها خبير الانتقالات فابريزيو رومانو، كسر صلاح صمتاً دام سنوات حول الحادثة التي حرمته من استكمال قمة كييف أمام ريال مدريد، مؤكداً أن الواقعة كشفت له وجهاً آخر في عالم كرة القدم.

رسالة قاسية عن «الاحترام»

وفي إشارة واضحة لتدخل راموس العنيف الذي تسبب له في خلع جزئي في الكتف، صرّح صلاح: «يظن الناس أنها كانت مجرد إصابة، لكنها كانت اللحظة التي أدركت فيها أن الجميع لا يلعبون كرة القدم بنفس القدر من الاحترام».

وأضاف النجم المصري، الذي كان في أوج تألقه قبل تلك المباراة، رسالة أكثر قسوة وذات مغزى عميق: «بعض اللاعبين يفضلون أن يُصيبوك على أن يخسروا أمامك».

تفاصيل اللحظة الجدلية وتداعياتها

تعود الواقعة إلى الدقيقة 30 من نهائي 2018، حين أمسك راموس ذراع صلاح بطريقة مثيرة للجدل وسقط به أرضاً، ما أدى إلى إصابة خطرة في الكتف أجبرت هداف ليفربول على مغادرة الملعب باكياً. وكانت تلك الخسارة بمثابة ضربة موجعة لآمال «الريدز» الذي خسر اللقب بنتيجة 3-1.

ونفى راموس تعمده إيذاء صلاح، إلا أن لقطات الإعادة أثارت موجة غضب عارمة واتهامات واسعة في الأوساط الكروية العالمية.

ولم تقف تداعيات الواقعة عند حدود النهائي الأوروبي، بل امتد تأثيرها إلى كأس العالم 2018 في روسيا، حيث دخل صلاح البطولة وهو يعاني آثار الإصابة.