دخل الأسطورة الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب منتخب إندونيسيا، تاريخ كرة القدم بأكثر من 500 هدف في مسيرته في أياكس وبرشلونة وميلان من بينها هدف الفوز بلقب أبطال أوروبا 1995 بقميص الميلان بسن الـ18 بعد مشاركة من الدكة ناهيك عن تألقه مع أياكس في حقبته الذهبية بالتسعينيات.
كلويفرت دخل التاريخ في الـ3 أيام الأخيرة هذه المرة بثلاثة من أولاده الأربعة إذ ساعدوا أنديتهم على الفوز وسجل كل واحد منهم هدفاً.
نبدأ بواعد برشلونة شاين كلويفرت (18 عاماً)، حيث سجل والده 124 هدفاً في 249 مباراة، إذ سجل هدف التعادل لفريق دون الـ19 عاماً بمباراة الفوز على باريس سان جيرمان 2-1 الأربعاء الماضي في مسابقة أبطال أوروبا للناشئين التي تجري بالتزامن مع مباريات الكبار.
في يوم الخميس كان الظهير روبن كلويفرت (24 عاماً) على موعد مع الشباك وسجل أول أهدافه بقميص ليون الفرنسي، منذ انتقاله إليه من نادي كازا بيا البرتغالي في الصيف مقابل 3 ملايين إسترليني، ليضمن الفوز 2-صفر على سالزبورغ في مسابقة يوروبا ليغ.
وافتتح جستن كلويفرت (26 عاماً) الجمعة التسجيل لبورنموث في مباراة الفوز على فولهام 3-1 بالبريميرليغ. الابن الأكبر لكلويفرت، كوينسي، أيضاً تخرج في أكاديمية أياكس وقال الأب فخوراً في مقابلة سابقة: «أستطيع بلياقتي التي حافظت عليها أن أكون فريقاً خماسياً عائلياً: كوينسي حارساً وجستن في بورنموث وروبن مدافع في هولندا (حينها كان في دوردريخت) ولدي الصغير شاين. عندما نلعب في الحديقة نتنافس بشدة بشكل مضحك ويجعلوني أتصبب عرقاً. يريدون إظهار مواهبهم أمامي وأمام الآخرين. الأهم عندي هو أنهم متفاهمون حتى وإن كانوا بعيدين عن بعضهم. من الجميل رؤيتهم يلعبون بالنسبة لي كأب وأيضاً لوالدي، أنا لم أضغط عليهم ليكونوا لاعبي كرة ولم يكن دخولهم اللعبة سهلاً عليهم واسم كلويفرت على ظهر القميص».
وقال جستن، الذي سجل 12 هدفاً لبورنموث الموسم الماضي، عن شقيقه شاين لاعب برشلونة: «شاين يشبهني كثيراً بطريقة لعبه وهو يتابع تحركاتي ويريد أن يكون مثلي كما كنت أنا أريد أن أكون مثل والدي. روبن مدافع وأنا فخور بهم جميعاً، من الطبيعي أن نتطلع لكرة القدم بوجود والد مثل أبي لكنه لم يكن صارماً معنا بل سلساً وبعد المباريات يراسلني لتقديم التهاني».