نتائج متباينة تلك التي سجلتها فرق بعض دوريات أوروبا الكُبرى، خلال الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الفرق الإيطالية خرجت بأفضل النتائج، بين ممثلي «الـ5 الكبار»، حيث لعب نجوم «الكالتشيو» 4 مباريات، شهدت تحـــــقيقهم الفوز في 3 منها، لمصلحة إنتر ونابولي وأتالانتا، مقابل تعادل وحيد ليوفنتـــــوس، بدا مقبولاً نظراً لكونه خارج الديار أمــــــام فياريال، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق بين جميع أنديـــــة الدوريات الكُبرى في القارة، في حين جاءت فرق الدوري الفرنسي في المرتبة الثانية، بعدما حققت الفـــــوز في مباراتين مقابل تعادل واحد، بفوز باريس سان جيرمان خارج ملعبه على حساب برشلونة، وكذلك الانتصار العريض لمارسيليا على أياكس، كما أن تعادل موناكو مع مانشستر سيتي، يُعد نتيجة إيجابية حتى لو كانت في ملعبه، لأنه كان متأخراً وأدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة.

على جانب آخر، ورغم تسجيلها العدد الأكبر من الأهداف مُجتمعة، بـ14 هدفاً، لم تُحـقق كل فرق «الليجا» النتائج المرجوة، إذ إن الانتصارين الكبيرين لفريقي العاصمة، الريال وأتلتيكو، لم يغطيا آثار خيبة هزيمتي برشلونة وبلباو، في حين بدا تعادل فياريال أمام يوفــــنتوس جيداً، وإذا كان ممثلو «الليجا» قد سجلوا الكم الأكبر من الأهداف لأي دوري، فإنهم استقبلوا أيضاً أكبر عدد من الأهداف، وبلغ 9 أهداف.

وبدت نسب نجاح الفـــــــرق الإنجليزية والألمانية متقاربة، رغم اختلاف النتائج، بعــــــدما فاز نيوكاسل وأرسنال وتشيلسي، مقابل تعادلـــــين لمانشستر سيتي وتوتنهام، فـــــــي حين كان ليفربــــــول الخاسر الوحيد بينها، في مفاجأة هي الأكبر في دوري الأبطال.

آخر الكلام

خسائر ليفربول وبرشــلونة كانت مزدوجة ولم تتوقف عند حدود دوري الأبطال، حيث تلقيا الخسارة محلياً، ليخسر كلاهما الصدارة لصالح أرسنال لأول مرة، فيما استعاد ريال مدريد القمة بعد جولة واحدة فقط.