يحمل الآيرلندي روبرتو كارلوس لوبيز(بيكو) اسماً مشابهاً للأسطورة البرازيلي روبرتو كارلوس لكنه تخيل أن حلم اللعب في نهائيات كأس العالم مثل الأسطورة كان صعباً للاعب مغمور بسن الـ33 أمضى 14 عاماً من مسيرته في نادي شمروك روفرز المحلي.

والدة بيكو كان لها رأي آخر فهي ابنة مولودة في الرأس الأخضر وتحلم برؤية ابنها في منتخب غير المباراة الواحدة من مشاركته مع ناشئة آيرلندا في 2011 ونصحته بوضع طلب وظيفة على منصة لينكد إن وذكر أن والدته متحدرة من الرأس الأخضر.

وعلق لاعب الوسط بعد رصد شخص لطلبه واستدعائه من قبل المنتخب رسمياً:«وضعت الطلب عندما كنت في الجامعة ولم أنظر إليه بعدها ثم وصلتني رسالة من المدرب ري أغواس بالبرتغالية وظننت أنها رسالة قرصنة ولم أتنبه لمضمونها. بعد ذلك بـ9 أشهر راسلني المدرب مجدداً ونسخت رسالته لمترجم غوغل وكتب فيها: مرحباً روبرتو، هل أتيحت لك فرصة في التفكير بما قلته لك؟، عدت لترجمة الرسالة الأولى واكتشفت أنه يطلب فيها لاعبين جدد للمنتخب، جننت حرفياً وقلت له أحب 100 بالمئة أن أكون في المنتخب».

بعد 6 سنوات يقف بيكو وزملاؤه على بعد فوز واحد من التأهل لنهائيات كأس العالم ليكون ثاني أصغر بلد بعد آيسلندا في 2018 يتأهل للمونديال ويلعب المنتخب، رغم اسم البلاد، بقميص أزرق ويلقب بـ«القروش الزرقاء».