حققت إنجلترا انتصارها الثامن على التوالي ضد ويلز بفوز سهل بنتيجة 3-صفر في مباراة كرة قدم ودية على ملعب ويمبلي، ما برر تماماً قرار المدرب توماس توخيل باستبعاد بعض النجوم البارزين من تشكيلته.
وأنهت أهداف مورغان روجرز وأولي واتكينز وبوكايو ساكا المباراة فعلياً بعد مرور 20 دقيقة فقط؛ إذ بدا منتخب ويلز ضعيفاً ومهتزاً.
وسجل روجرز الهدف الأول لإنجلترا بتسديدة منخفضة بعد ثلاث دقائق، ثم أضاف واتكينز، الذي شارك بدلاً من القائد المصاب هاري كين، الهدف الثاني، قبل أن يسجل ساكا، العائد من الإصابة، الهدف الثالث بتسديدة مقوسة.
وتجنبت ويلز المزيد من الأضرار وتحسنت قليلاً بعد الاستراحة، لكنها كانت بالفعل تركز على مباراة التصفيات الحاسمة لكأس العالم ضد بلجيكا يوم الاثنين المقبل في كارديف.
وتواجه إنجلترا نظيرتها لاتفيا خارج أرضها يوم الثلاثاء المقبل، حيث يمكنها حسم صدارة مجموعتها والتأهل المباشر لنهائيات العام المقبل في أمريكا الشمالية.
وأثار توخيل الدهشة باستبعاد فيل فودن وجاك غريليش وجود بيلينجهام من تشكيلته ومكافأة أولئك الذين شاركوا في الفوز على أندورا وصربيا الشهر الماضي.
كما غاب عن تشكيلة إنجلترا هدافها التاريخي هاري كين بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال اللعب مع بايرن ميونيخ مطلع الأسبوع.
وقبل المباراة، ثارت تساؤلات بشأن كيفية تعويض غياب كين الذي سجل 74 هدفاً في 109 مباريات.
وكانت الإجابة حاسمة؛ إذ استغل البداية السيئة لويلز.
وقال كريغ بيلامي مدرب ويلز خلال فترة الاستعداد للمباراة أن الفريق يتعامل بجدية مع المباراة، حتى وإن كانت مواجهة بلجيكا يوم الاثنين هي محور تركيزه الرئيسي.
ولكن يبدو أن مدافعيه لم يستوعبوا هذه الرسالة؛ إذ سيطر المنتخب الإنجليزي على المباراة منذ البداية.
وخلال فوز إنجلترا الساحق على صربيا 5-صفر، هز نوني مادويكي وإزري كونسا ومارك جيهي الشباك مع المنتخب لأول مرة.
وواصل روجرز هذا النهج في ويمبلي حيث كان جيهي أكثر تركيزاً من أي لاعب ويلزي ليحافظ على فرصة التسجيل في ركلة ركنية عميقة خلف القائم البعيد قبل أن يمرر الكرة إلى روجرز غير المراقب ليسدد كرة قوية في المرمى.
وقال روجرز: «في قمة سعادتي. إنها لحظة فخر أن أحقق ذلك على أرضي أيضاً في مباراة قمة على المستوى الوطني. حلم تحقق».
وهذا يعني أن إنجلترا سجلت في 17 مباراة متتالية للمرة الأولى منذ عام 1991.
وأخفق تسعة لاعبين من ويلز في إيقاف تمريرة جيهي التي وصلت إلى واتكينز الذي وضع الكرة في المرمى من مسافة ياردة واحدة.
وسرعان ما ازدادت الأمور سوءاً بالنسبة لويلز عندما تلقى ساكا الكرة على الجانب الأيمن وحصل على متسع من الوقت ليتحرك بالكرة إلى داخل الملعب قبل أن يطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى في الزاوية العليا من المرمى.
وسدد روجرز كرة في العارضة في وقت مبكر من الشوط الثاني قبل أن يؤدي سيل التغييرات التي أجراها المدربان إلى تعطيل سير المباراة.
ونجح جمهور ويلز الكبير في خلق بعض الأجواء على الأقل وحصل على مكافأة بتحسن أداء فريقه؛ إذ تصدى جوردان بيكفورد لمحاولتين من ديفيد بروكس وكريس ميفام.
وحافظ بيكفورد الآن على نظافة شباكه في آخر ثماني مباريات دولية، منفرداً بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع أسطورة إنجلترا جوردون بانكس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
